رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيتامين شهير يحارب السرطان ويقوي المناعة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشارت دراسة طبية حديثة إلى أهمية فيتامين د في تعزيز المناعة والمكافحة ضد السرطان، فقد أظهرت أن هناك صلة محتملة بين استهلاك فيتامين د وتحسين المناعة، مما يمثل تقدماً مهمًا في مجال مكافحة السرطان.

فوائد فيتامين د

توضح الدراسة أن الجسم ينتج فيتامين د بشكل أساسي عند تعرضه لأشعة الشمس، ولكن يمكن أيضاً تعزيز مستوياته عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل البيض والأسماك الزيتية واللحوم الحمراء.

وفي دراسة أجريت على الفئران، تبين أن فيتامين د يساعد على تعزيز نمو نوع معين من بكتيريا الأمعاء، مما يزيد من مناعتها ضد الأمراض، بما في ذلك السرطان.

ووفقاً للنتائج، فإن الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً غنياً بفيتامين د كانت لديها مناعة أفضل ضد السرطانات المزروعة تجريبياً، وأظهرت استجابة أفضل للعلاج المناعي.

وكشفت الدراسة أيضاً أن فيتامين د يعمل على تحفيز بعض الخلايا في الأمعاء، مما يزيد من كمية بكتيريا معينة تعرف باسم Bacteroides fragilis، وهو ما يعزز من المناعة ضد السرطان.

وبالرغم من أن البحث ما زال في مرحلة مبكرة، إلا أنه يشير إلى أن فيتامين د قد يكون له دور في تعزيز المناعة ضد السرطان، ولكن يتطلب المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الاكتشاف.

وتعليقاً على الدراسة، قال الدكتور نيشارنثي دوغان، مدير معلومات الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "على الرغم من أننا نعلم أن نقص فيتامين د يمكن أن يسبب مشاكل صحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لربط مستويات الفيتامين بمخاطر الإصابة بالسرطان".

وأضاف: "رغم أن الدراسة تشير إلى وجود صلة محتملة بين فيتامين د والمناعة ضد السرطان، إلا أنه ينبغي إجراء المزيد من البحوث للتأكد من ذلك وفهم الآلية التي يعمل بها فيتامين الشمس على الميكروبيوم وتأثيره على المناعة، وربما يؤدي ذلك إلى اكتشاف طرق جديدة للوقاية من السرطان أو علاجه".

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.