عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرقة أعضاء ودفن طفلة حية في المقابر الجماعية بمدينة خان يونس

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة

نقلت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية عن طواقم الإسعاف أن جثامين ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة، تحمل شبهات مؤكدة لتعرض بعضها لسرقة الأعضاء.
 وأشارت الوكالة إلى أنه جرى انتشال 392 جثمانًا على الأقل من 3 مقابر جماعية تم اكتشافها في المجمع الطبي، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس.
 ولفتت إلى أن بين الجثامين 165 مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتغيير مظاهر العلامات الخاصة لمنع التعرف على الجثث.

 وقالت الطواقم: "وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريقة تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، ما يثير شبهات حول سرقة بعض الأعضاء البشرية".

 وأضافت: "تم أيضًا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات ما يثير الشكوك حول دفنه حيًا".

 وتابعت: "تم رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والرجلين، وكانت ترتدي ملابس غرفة العمليات، ما يثير شكوك حول دفنها، وهي على قيد الحياة".

 كما أظهرت الجثامين تكبيل أيدي بعض القتلى وارتداءهم رداءً أبيض استخدمه الجيش الإسرائيلي  كملابس للمعتقلين في مجمع ناصر الطبي، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس، ما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيًا.

 كما رصدت العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكياس نايلون بلاستيكية ألوانها أسود وأزرق تخالف الألوان المستخدمة في غزة، والهدف لرفع حرارة الجثث وتسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة.

 وتمت ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد على 3 أمتار، إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها.
 

 واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مدينة نابلس، وحاصرت منزلًا في مخيم بلاطة شرقًا.

 وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة وحاصرت منزلًا، تلاها اقتحام عدد من آليات الاحتلال شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.

 وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، فجر اليوم الجمعة، لتأمين اقتحام المستعمرين لقبر يوسف.