رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعليم: مراحل تطوير المناهج الدراسية مستمرة

أكرم حسن
أكرم حسن

كشف الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، عن استمرار مراحل تطوير المناهج الدراسية خلال السنوات المقبلة. 

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي المشترك في مجال إدماج مفاهيم الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية بمدينة عمان في دولة الأردن. 

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج أن مراحل التطوير مستمرة خلال الأعوام المقبلة لتشمل المرحلة الاعدادية بداية من العام الدراسي 2024-2025، وتليها المرحلة الثانوية. 

وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج الانتهاء تماما من تطوير حميع المناهج الدراسية لصفوف المرحلة الابتدائية وفقا لنظام التعليم الجديد. 

مراحل تطوير المناهج الدراسية 

وذكر رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج أن مراحل تطوير المناهج الدراسية بدأت بصياغة الإطار العام وتحديد القضايا ذات الاهتمام الكبير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والمهارات الحياتية والقيم الداعمة لما لها من دور كبير ومؤثر في إعداد الفرد للحياة وتحسين جودة حياة المواطن والمجتمع المصري.

ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى صياغة الوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة والآليات المنهجية لدمج القضايا بصفة عامة، وقضية الصحة العامة وما يتفرع منها من قضايا كقضية الصحة الإنجابية والصحة الوقائية والعلاجية.

وعرض رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج التجربة المصرية في إصلاح وتطوير التعليم، والتي بدأت عام 2018 بدعم كامل من القيادة السياسية باعتبار أن النظام التعليمي الكفء هو السبيل لبناء الإنسان.

 

وقال رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إن تجربة مصر فريدة في المنطقة في تطوير إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية، وإنتاج أدلة لتدريب المعلمين وتوعية الطلاب وأولياء الأمور من خلال المواقف الحياتية الملموسة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان "مكتب مصر". 

وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى أهمية وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية كأداة للأنشطة اللاصفية وداعمة لمعالجة القضايا المتضمنة بالكتاب المدرسي، وأهمية تنوع المواد التعليمية والتوعوية وتنوع مصادرها ليشمل الوعي جميع فئات المجتمع.