رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. وجدي زين الدين: رفع المخصصات المالية للمحافظات الحدودية وللصعيد تغير إيجابي كبير

د. وجدي زين الدين
د. وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد

أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن تعامل مصر مع مشكلة الأنفاق التي تواجدت على حدودها الشرقية كانت قضية في غاية الأهمية والخطورة، متسائلا: “كيف يمكن السيطرة على معبر رفح والأرض كلها أنفاق وممرات”.

واعتبر أن التعامل مع مسألة الأنفاق بعد استراتيجي قومي ووطني عظيم وأسهم في التعامل مع أزمة الإرهابيين، وساعد في إحكام قبضة الدولة المصرية على سيناء.

وأشاد بتغير رؤية الدولة المصرية  الذي وصفه بالإيجابي تجاه التعامل مع المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد من خلال رفع المخصصات المالية المخصصة لها، منوهًا إلى أن أحد المحافظين بشمال سيناء قبل 30 يونيو اشتكى له من ضعف الميزانية واعتبر أن ما يتبقى من مخصصات محافظات القاهرة الكبرى يذهب إليه.

 

وأعرب  زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، عن أمانيه بأن يشارك القطاع الخاص في المشروعات التنموية في سيناء باعتباره جزء مهم من قطاع العمل المصري.

 

وعن خطة إسرائيل المرتقبة لاجتياح رفح، شدد د.وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، على أن خطة مصر المتمثلة في مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هي الرؤية الصحيحة والتي يجب تطبيقها لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

ونوه إلى أن سيناء على مر التاريخ تعرضت لكم كبير من الحروب واستشهد على أرضها عدد كبير من الشهداء، لافتا إلى أن الدولة المصرية أعادت الأمن والاستقرار لسيناء بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استقدام إرهابيين إليها خلال فترة حكمهم، وذلك من خلال خوض حربا شعواء على الإرهاب.

وتابع أن الأمر الثاني هو وضع خريطة تنمية حقيقية تنهض من سيناء بالتزامن مع العملية التطهيرية في معنى يعكس حربين في آن واحد، وهو ما ساعد فيه شعب وصفه بـ “الجبار” يلتف حول القيادة السياسية ويشجعها، ما أدى إلى تشييد إنجازات أكثر من رائعة.

 

وسلط رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، الضوء على مقومات نجاح ملف الزراعة في سيناء، قائلا إن الزراعة قوامها الماء، لذا عمدت الدولة إلى ضبط مخرات السيول لتجميع مياه الأمطار ومنع إهدارها، بالإضافة إلى تشييد محطتى المحسمة وبحر البقر لتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى 27 محطة أخرى لتحلية المياه.

وعن المقارنة بين سيناء قبل عقود والآن وخاصة بعد 30 يونيو 2013، ذكر أنه قضى فترة تجنيده في بداية الثمانينيات وعندما يذهب إليها في الوقت الحالي “لا يعرفها بسبب كثرة الإنجازات التي غيرتها للأفضل".

حنكة سياسية رشيدة

وأكد أن الحرص على ربط سيناء “حنكة سياسية رشيدة” فمن أي اتجاه يمكن للمواطن الذهاب إلى سيناء، متابعا: "الخطة الحكومية جعلتها جزء من الوادي بفضل الكباري العائمة والأنفاق وشبكة الطرق العالمية العملاقة ولم تعد منعزلة عن مصر ما يمهد الطريق لإقامة المشروعات الزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها".