رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا بعد؟

رغم الإخفاقات التى توالت على الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى خلال المباريات السابقة، وبالأخص فى بطولة الدورى والخسارة والتعادل فى العديد، إلا أن الشياطين الحمر قادرين على إنجاز المهمة والحصول على اللقب رقم ١٢، عقب الفوز فى ١١ نسخة، التى كان أولها عام 1982 ثم 1983، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021 وآخرها عام 2023.

مباراة القلعة الحمراء «الأهلى» مع المنافس مازيمبى بملعب تى بى فى الكونغو فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بالتعادل السلبى 0/0، من إحصائيات المباراة نجد أن التسديدات كانت 16 لمازيمبى مقابل 7 للمارد الأحمر، كذلك الاستحواذ 64٪ لفريق مازيمبى مقابل ٣٦٪ للنادى الاهلى، إضافة إلى ٤٧٦ تمريرة لفريق مازيمبى مقابل ٢٧٨ للنادى الاهلى، دقة التمرير كانت بمعدل ٧٨٪ مقابل ٦٤٪، بواقع أخطاء ١٠ إلى ١٧، حالات التسلل ١ مقابل ٢، أما عن الركلات الركنية ٩ مقابل ٤، فى مباراة استحوذ عليها الهجوم المتبادل بين الفريقين.

من الاحصائيات السابقة يتضح أن مازال فريق النادى الأهلى يعانى من بعض الإخفاقات الفنية، لكن رغم ذلك استطاع أن يحقق هدفه من المباراة وهو التعادل حتى يستطيع هنا وعلى ملعب ستاد القاهرة الفوز والعبور إلى المحطة النهائية فى البطولة الأفريقية ٢٠٢٤.

استاد القاهرة الدولى وبالتحديد يوم الجمعة فى التاسعة مساء، الموعد مع مباراة إياب نصف نهائى البطولة الأفريقية بين الأهلى ومازيمبى المباراة التى ستحدد من الفائز صاحب بطاقة التأهل إلى الدور النهائى.

حتى يستطيع الاهلى المصرى تحقيق هدفه لابد أن يستفيد من أخطائه فى مباراة الذهاب، ضرورة استثمار الحماس لدى اللاعبين إلى فرص حقيقية أمام المرمى تترجم إلى أهداف، الربط بين خط الوسط الهجومى والدفاعى من أجل خلق الانفرادات على مرمى الخصم، جعل الأجنحة هم مارد الانطلاق لخلق فرص هجومية خطيرة على مرمى المنافس.

بحضور 50 ألف متفرج يتزين استاد القاهرة الدولى فى مباراة الإياب، لكن أطالب الجهات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة لزيادة عدد الجماهير فى الملاعب، حتى تعود ملاعبنا كاملة العدد، لا يوجد بها مقعد فارغ، كل فئات الشعب المصرى تؤازر الأندية، لمساعدتهم بروح الحماس فى الانتصارات، لان احيانا تكون الفنيات وحدها ليس هى السبب الرئيسى فى الفوز، بل الوجود الجماهيرى والحشد الكبير.

عزيزى القارئ، المارد الأحمر قادر على تخطى مباراة الإياب والوصول إلى المحطة النهائية ولقاء الفائز من صن داونز والترجى التونسى فى ختام البطولة الأفريقية، الجماهير المصرية بشكل عام والنادى الأهلى بشكل خاص تنادى فى كل مكان البطولة الأفريقية رقم ١٢ فى الجزيرة.

ماذا بعد عودة النجم محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى الملاعب عقب عودته؟ هل سيعود الحارس الشاب المتألق مصطفى شوبير إلى دكة الاحتياط مرة أخرى، لا خلاف أن محمد الشناوى هو حارس المرمى الاول فى مصر فى الوقت الحالى، لكن مصطفى شوبير ومع المباريات الكبيرة التى خاضها خلال الفترة السابقة أثبت كفاءته كحارس واعد يمتلك المؤهلات والامكانيات التى ستجعله فى القريب العاجل من أفضل حراس المرمى فى مصر، لذا أطالب تحقيق التوازن بين الحارسين لمزج خبرات الخبراء بالشباب وتحقيق الاستفادة على مدار قصير المدى وبعيد المدى لمنتخبنا الوطنى فى المقام الأول.