رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة مخابز مدينة غزة إلى العمل بعد توقفها منذ بداية الحرب

مخابز غزة تعود للعمل
مخابز غزة تعود للعمل بعد توقف منذة بداية الحرب

عادت مخابز مدينة غزة إلى العمل، اليوم الأحد، بعد توقفها منذ بداية الحرب.
ويأتي تشغيل بعض المخابز في مدينة غزة وشمالها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، الذي أشرف على تجهيزها وتوفير الغاز والدقيق.

 

وقالت المصادر الفلسطينية إن عودة عمل المخابز الآلية الثلاثة جاءت كتجربة أولية بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

 

كما أوضحت المصادر أن برنامج الأغذية العالمي أشرف على تجهيز المخابز التي عادت للعمل من خلال توفير الغاز لتشغيل الماكينات الآلية والدقيق لصناعة الخبز.

 

وتكدس عشرات الشبان والنساء منذ ساعات الصباح قبالة بوابة المخابز العاملة من أجل الحصول على ربطة خبز تزن 2.5 كجم بسعر دولار ونصف.

 

وقد أعرب الشاب محمد سعود غزاوى عن سعادته لتمكنه من شراء ربطة خبز من المخبز لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم 191 على التوالي.

 

وقال سعود وهو أب لخمسة أبناء " أكل خبز صنع آليا لأول مرة منذ نحو 6 أشهر"، مشيرا إلى أنه يخرج كل يوم صباحا لتوفير لقمة العيش لأبنائه ولكنه يعود بدون طعام خاصة الخبز لعدم توفر الدقيق".

 

وأوضح سعود أن إعداد الخبز في المنازل صعب في ظل الظروف التي تعيشها محافظتي غزة وشمال القطاع، بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر غاز الطهي وندرة الحطب.

 

وأعرب سعود عن أمله بأن يتم إعادة جميع المخابز في غزة والشمال إلى سابق عهدها وعودة الحياة مرة أخرى ووقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.

 

ويوجد نحو 140 مخبزا في القطاع الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة قبل الحرب منها آلي ويدوي.

واعتبر مراقبون فلسطينيون أن إعادة فتح المخابز خطوة من شأنها إعادة الحياة لهذه المؤسسات الحيوية وإطعام عشرات الآلاف العائلات المتواجدة في غزة.

 

وقال المحلل السياسي فارس ياغي من غزة، إن خطوة إعادة فتح المخابز في مدينة غزة من جديد جاءت نتيجة الضغوط الدولية من أجل منع تفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

ومنذ 11 من أكتوبر الماضي، تعاني غزة من انقطاع كامل للكهرباء، في أعقاب قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى القطاع، الأمر الذي أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

 

وأجبر ذلك البنية التحتية الخدمية الأساسية على الاعتماد على المولدات الاحتياطية، والتي تعتبر محدودة بسبب ندرة الوقود في القطاع.

 

واستشهد عدد كبير في غزة وشمال القطاع غالبيتهم من الأطفال منذ السابع من أكتوبر نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية، وفق مصادر طبية في غزة.

 

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أودت بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية.