العيد فرحة بالكوفية الفلسطينية في ساحات الإسماعيلية
حرص مواطنون على ارتداء الكوفية الفلسطينية أثناء صلاة عيد الفطر المبارك، تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية واحتجاجًا على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
رصدت بوابة الوفد الإلكترونية في ساحات المساجد قيام أطفال بارتداء ملابس عليها أعلام فلسطين، وآخرون يرتدون الكوفية الفلسطينية، فيما قام مواطنون بتوزيع كروت معايدة على الأطفال مع الحلوى مدون عليها عبارة العيد فرحة مع فلسطين.
وقالت نهى عبدالله مواطنة من أهالي الإسماعيلية إنها حرصت على ارتداء الكوفية الفلسطينية وهي تؤدي صلاة العيد تأكيدًا على دعم الأخوة الفلسطينيين ورسالة مفادها اننا لم ننسَ إخواننا المحاصرين في قطاع غزة وأن الأحداث حاضرة في الأذهان .ووافقها الرأي أحمد صادق الذي أكد أن ارتداء الكوفية تأكيدًا على أن غزة حاضرة في قلوبنا في كل وقت وحين، فنحن لم ننساهم لحظة في دعائنا طوال شهر رمضان ومستمرين في الدعم المعنوي لحين النصر والتمكين.
وقالت مروة إنها قامت بتوزيع كروت معايدة على الأطفال طبعتها على نفقتها الخاصة عليها علم فلسطين وذلك لتنبيه الأطفال بالقضية الفلسطينية، وتذكير الأهالي بضرورة توعية اطفالهم بالأحداث الجارية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وحرص أئمة المساجد بالإسماعيلية في صلاة العيد الدعاء بالنصر والتمكين لأهل فلسطين وشفاء جرحاهم وتحرير المسجد الأقصى الأسير.
وادى الآلاف صباح اليوم الأربعاء بالإسماعيلية شعائر صلاة عيد الفطر المبارك داخل ٧٨ ساحة مفتوحة بقرى ومراكز الإسماعيلية وسط أجواء بهجة وفرحة وسعادة بين المواطنين وخاصة الأطفال.
وتستقبل مستشفيات الإسماعيلية المئات من الجرحى الفلسطينين ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و الذين يتلقون علاجهم داخل عدد من المستشفيات بالإسماعيلية.
ويشهد طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي يوميًا مرور جسر إغاثة بري مستمر لا ينقطع مروره منذ نحو ستة شهور تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيث ترصد رحلات يومية لشاحنات المساعدات المتوجه إلى قطاع غزة على الشاحنات تصطف في الاتجاه قادمة من القاهرة والمحافظات المختلفة لتتجه نحو الإسماعيلية لتنطلق منها لسيناء عبر أنفاق قناة السويس، ومن ثم إلى الجهات المختصة التي تتولى تسليمه إلى قطاع غزة.
