رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ بالأزهر: نحتاج تفسيرًا للقرآن ينصف قضايا المرأة

محمد سالم أبو عاصي
محمد سالم أبو عاصي

أكد الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أننا نريد تفسيرا للقرآن يحقق مصالح الناس، وهذا التفسير يبنى على اجتهادين، منوهًا بأن هذا التفسير أما يكون إبداعي أو تفسيري انتقائي، موضحًا ان التفسير الانتقائي، يعني الانتقاء من كتب التفسير، ما يلائم العقل ويراعي مصلحة الناس.

التفسير يبنى على اجتهادين

وأشار "أبوعاصي"، خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن"، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن التفسير الإبداعي يعني أن نجتهد ونصل لتفسير جديد بشروط وضوابط التفسير، وهذا التفسير يحقق مصالح الناس ويتفق مع العقل، مردفا: "وحسب العمل قد يكون التفسير كله إبداعي أو كله انتقائي، أو يمزج بينهما".

وأردف: "أريد تفسيرا عالميا، وليس بيئيًا، لغة تخاطب العالم كله، لأن القرآن أنزل للعالمين، مينفعش نصومع القرآن في بيئة معينة، وإنما ينطلق إلى البيئة العالمية".

ولفت إلى أن التفسير باللغة القديمة لا يناسب العالمين، وإنما نحتاج لغة متطورة، ألفاظها يناسب المجتمعات، موضحًا أننا نحتاج تفسيرًا للقرآن فيه إنصاف لقضايا المرأة، ومعالجة الوضع المشوه للمرأة، متابعًا: “نحتاج تفسير إنساني يراعي الإنسان، ولا يهدر قيمته، ويضع العلاقات الدولية بين الدول والشعوب مختلفة المعتقدات في الإطار الصحيح، ويزيل من مفهوم الناس العداءات بين الأديان وبين الثقافات، ويضع الاعتقاد في الإطار الصحيح، لا يوجه له انتقاد أنك لابد أن تقاتل كل الناس”.

وأردف: "الأصل في الإسلام والقرآن السلم، القرآن ليس كتاب دموي، ولا كتاب اقتتال ابتداء، ولا كتاب عدائي، هذه الأسس لابد نستخرجها من القرآن، ونصل لتفسير يقنع العقل لا يتصادم معه، يدعو إلى الاعتناء بقانون السببية، وأن الكون قائم على السببية، تفسير يدعو إلى الفكر وإعمال الفكر وإصلاح الأساليب في مجال الحياة، تفسير يقضي على الخرفات ويميز بين القطعيات والظنيات، الأمور التي تقبل الاختلاف والأمور التي لا تقبل الاختلاف، وينشأ المجتمع على وجود اختلاف وعلى ثقافة الرأي والرأي الآخر.