عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكلام وآخره

هى نوع من الفرقعة الإعلامية التى لم يعمل لها صناع الأزمة حسابا لتداعياتها وخطورتها.. العواقب وخيمة والنتائج تحمل فيها خطورة على الجميع.. الأزمة التى أتحدث عنها هى أزمة رمضان صبحى لاعب نادى بيراميدز الذى فوجئ الشارع الرياضى بأنه متهم بتعاطى المنشطات بين عشية وضحاها.. وبات رمضان صبحى الذى جعلوه متهمًا رغم أنفه ورغم أنف القوانين واللوائح التى تنظم عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والتى تقع تحت مظلة المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والاتفاقية الدولية ومدونات السلوك المعروفة فى كل بلاد العالم.. ودفاعا عن القانون والنظام فإن رمضان صبحى تعرض للتشويش والتشويه والمساس بسمعته الرياضية.. وما حدث معه هو انتهاك للقانون وانتهاك لسمعة وذمم الناس خاصة ان القانون وصف متعاطى المنشطات بأنه لاعب غشاش وارتكب عملا غير اخلاقى.. ولحماية سمعة اللاعب فإن القانون لم يعطِ الحق لرئيس اتحاد كرة القدم بإعلان اسم اللاعب ولا يجوز لأى اعلامى أو غيره اعلان اسم اللاعب والجهة الوحيدة المنوط بها اعلان اسم اللاعب فى هذه القضية هى المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات المعروفة أو المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات المعروفة، والقانون وضع ضمانات لهذا الأمر وهى ان المنظمة عليها تحرى الدقة واجراء اكثر من عينة للاعب، ثم يتم استدعاء اللاعب لجلسات استماع للدفاع عن نفسه، وبعد استجلاء الامر تماما تكون العقوبة الأولى هى توقيع الغرامة المالية والعقوبة الثانية الايقاف اما اعلان اسم اللاعب فهو الامر الاخير فى قائمة العقوبات.. لكن جمال علام رئيس اتحاد الكرة أعلن ان عينة رمضان صبحى ايجابية وهذا الأمر ليس من اختصاصه، ويضعه فى موضع المساءلة خاصة ان المعلومات تؤكد فساد العينة، وهناك فارق كبير بين فساد العينة وايجابية العينة.. وهو ما يعنى ان رمضان صبحى برىء من هذه التهمة ومن حقه اللجوء للقضاء دفاعا عن سمعته وتاريخه ودفاعا عن نفسه لما تعرض له من تشهير واساءة.. والبيان الذى أصدرته إدارة النادى أوضحت فيه انها المنوطة بهذا الأمر وليس اتحاد كرة القدم.. والتساؤلات التى اطرحها.. هل هناك تضارب مصالح فى المنظمة المصرية.. ولماذا تقوم دكتورة فى كلية تربية رياضية بأعمال مدير المنظمة فى حين ان مصر عامرة بالأطباء الاكفاء وما علاقة التربية الرياضية بالشئون الطبية؟.. يا حضرات الملف كبير والتفتيش فيه مهمتى.