«صحّ النوم» يا إذاعة

حالة من الجدل والسخرية انتابت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خلال الساعات القليلة الماضية، إثر عدم إذاعة قرآن صلاة الجمعة،عبر موجات إذاعة القرآن الكريم، حيث تساءل كثير من متابعى الإذاعة عن السبب وراء عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة، حيث كان من المقرر نقل شعائرها،  أمس الأول، من مسجد السيدة زينب.
تفاجأ متابعو إذاعة القرآن الكريم، أمس، بعدم بث قرآن صلاة الجمعة، حيث تم رفع الأذان مباشرة دون نقل شعائر القرآن المعتاد لدى مسامع وطقوس والعادات الأصيلة المفضلة لدى العامة من الناس، وأثار ذلك الأمر جدلًا واسعاً وانتقادات ساخرة.
انهالت التغريدات والتدوينات الساخرة والغاضبة من عدم إذاعة قرآن الجمعة، حيث كتب أحد المتابعين: لأول مرة يتم عدم بث قرآن شعائر صلاة الجمعة وموجات الراديو معلقاً «راحت عليك نومة ولا إيه حد يطمنا على مسئولى وموظفى الإذاعة؟؟!!»، وكتب متابع آخر متسائلاً «خير اللهم اجعله خير لماذا لم يتم بث قرآن الجمعة الصيام مأثر عليهم ولا إيه؟!» وغرد متابع آخر ساخرًا «جايز يكون الكهرباء قطعت فى مبنى الإذاعة لعل المانع خير من عدم نقل قرآن الجمعة؟.مستحيل ده يحصل بشكل عادى بث شعائر وقرآن الجمعة عن الناس من الثوابت الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها أو تقبل بركات يوم الجمعة بدون سماع القرآن الكريم عبر أثير موجات الإذاعة هو إيه اللى حصل!!».
وتقدم أحد أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة بإذاعة القرآن الكريم، وطالب من الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل عدم تكرار مثل هذه الأمور، وطالب النائب بوضع بدائل مناسبة وسريعة إذا تم حدوث عطل كما أكدت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، ليتم تدارك مثل الأخطاء الكارثية.
وقد أصدرت الهندسة الإذاعية بالوطنية للإعلام توضيح أسباب عدم إذاعة قرآن الجمعة، موضحة أنه حدث عطل فنى مفاجئ خارج عن إرادة فريق العمل المكلف بالنقل الخارجى، وتسبب فى عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة.