رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الأمن ينظر على مدار الأيام والأسابيع وقف القتال فى غزة ويربط ذلك بالإفراج الفورى عن الرهائن! وهو فى كل الإحوال يدين القتال ومنع وصول المساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطينى الذى يعانى ثالوث الموت بالرصاص والصواريخ والموت لعدم وجود دواء وعلاج بالمستشفيات التى تحولت الى كتل من الأنقاض وأخيرا الموت جوعا وعطشا، 
الغزاويون يموتون فعلا كل يوم بهذا الثالوث 
ومجلس الأمن بدوره مازال ينظر ويبحث وتضيع جهوده مابين حق النقد والإمتناع عن التصويت 
نسمع من معظم الدول كلاما طيبا يتمحور حول ادانة العدوان على الشعب الفلسطينى الأعزل 
ثم يعلق فى النهاية الحديث بعد جلسات طويلة الى لاشئ 
بعد 6 شهور مازال الموقف كما هو عليه، 
عدو غاشم يطلق الياته العسكرية على كل متحرك فى غزة وخان يونس ومازالت المدافع مصوبه نحو رفح والذى يوجد فيها قرابة مليون فلسطينى انتقلوا على فترات تهجيرا من جزء الى جزء حتى اكتظوا جميعا فى رفح وعلى بعد امتار من اسوار رفح المصرية، 
الاجتماعات السياسية لا تنقطع تماما كما لم تنقطع الطائرات عن قذف فلسطين اجمالا، فلا يوجد مدينة فلسطينية مستثناه من الخراب والنار والموت 
وكنا نأمل مع جهود مصر وقطر وأمريكا أن تتوقف الحرب فى بداية شهر رمضان المعظم وها نحن الأن فى منتصف الشهر الكريم 
اسرائيل لا تحترم كلمتها وتصر على الافراج غير المشروط عن جميع الرهائن مقابل وقف محدود للنيران وتتوعد بإستكمال طريقها للقضاء على حماس بعد ذلك، 
ومن جهتها ترى المقاومة ان تسليم جميع الرهائن بدون قرار نهائى لوقف القتال معناه التسليم لاسرائيل باطلاق صواريخها حتى يفنى الشعب الفلسطينى
نسمع ونرى الشهداء والمصابين ونشاهد شبح الموت يحيط بالابرياء وجهود حثيثة لوقف النار 
هناك طرف يريد وقف اطلاق الصواريخ بشروطه وطرف يريد الحياة وما بين الطرفان هناك من يشاهد ويمتعض ولا يبدى حتى الأسف 
ما يحدث فى غزة كارثة انسانية يعترف بها العالم ولكنه يكتفى بطرح قرارات لوقف اطلاق النار وجلسات نسمع فيها ملاسنات واتهامات وحرص مبالغ فيه على كل حرف فيه ادانة لاسرائيل التى تمارس الان ارهابا غير مسبوق على شعب أعزل، 
العالم يمتعض والشعب الفلسطينى الأعزل يموت بالنار والمرض والجوع والعطش 
اتمنى من مجلس الأمن أن يدرك نفسه ويصحح موقفه فالقضية الفلسطينية واضحة وقتلت بحثا وشرحا وعندها من القرارات بالحل النهائى ما يضع العالم كله فى موقف صعب ويضع كل المنظمات الدولية والإنسانية فى موقف ضعف
ولكنى فى النهاية أثق ان الحل فى مجلس الامن فلا يمكن للقوى الدولية أن تسقطه مع كل النظريات عن العدل والحق الإنسانى التى سقطت