رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجدي أحمد علي: مسلسل الحشاشين من الأعمال الدرامية الجيدة (فيديو)

المخرج مجدي أحمد
المخرج مجدي أحمد علي

 أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن مسلسل “الحشاشين” تعرض للنقد بسبب اللغة التي يتحاور بها الممثلون، لذا كان تقديم العمل باللغة المصرية سهلة، أو من خلال استخدام اللهجة التي كان يستخدمها نجيب محفوظ، كما أن هناك مجموعة من الألوان السائدة في المسلسل التي لا تنتمي إلى عصر جماعة الحشاشين.

 وأضاف مجدي أحمد علي، مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم، أن مسلسل الحشاشين يعد من الأعمال الدرامية الجيدة من حيث السيناريو، أو الإخراج، أو الإنتاج، كما أن المسلسل تاريخي ومعقد.

 مسلسل الحشاشين وجبة دسمة للمواطن:

 تابع مجدي محمد أحمد: مسلسل الحشاشين وجبة دسمة للمواطن، أدت للتعرف على جماعة الحشاشين، لأن هناك الكثير من المواطنين لا يعرفون هذه الجماعة، كما أنه يناقش عددًا من القضايا المهمة.

 

الواقعية:
 أوضح مجدي أحمد علي، أن مسلسل الحشاشين كان يجب أن يعتمد على الواقعية أكثر من الأمور التي تشير إلى أن حسن الصباح يمتلك قوة خارقة، أو يمتلك قوة أكثر من قوة الأنبياء.

 يحظى مسلسل "الحشاشين" للفنان كريم عبد العزيز، بمشاهدة قوية، الذى يقدم الشخصية المحورية المؤسسة لفرقة الحشاشين ”حسن الصباح"، وتدور أحداثه خلال القرن الـ11، ويؤدي من خلاله شخصية حسن الصباح، مؤسس جماعة الحشاشين، وهي طائفة أشاعت الخوف في زمنها، والعمل من كتابة المؤلف عبدالرحيم كمال، ويشارك في بطولته فتحي عبدالوهاب، وأحمد عيد، وميرنا نور الدين، إخراج بيتر ميمي.

 يعتبر الكاتب والمؤرخ جمال بدوي، رئيس تحرير جريدة "الوفد" الأسبق، من أوائل المؤرخين الذىن تناولوا "فرقة الحشاشين: عبر كتاباته ومقالاته، حيث إن كتابه "دولة التفاريح والتباريح"، يأخذنا في رحلة في تاريخ القاهرة التى أسسها القائد الفاطمي جوهر الصقلي، لاستقبال الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الذي نقل عاصمة دولة الفاطميين من المغرب إلى مصر، لتصبح القاهرة عاصمة أقوى إمبراطورية في الأرض حينذاك.

 يحكى بدوي بأسلوب مشوق عن الأزهر، وعن الحاكم بأمر الله، وعن والشدة المستنصرية ودور بدر الجمالي في عودة الروح للدولة التى كادت تفنى، وعن حسن الصباح شيخ طائفة الحشاشين الإرهابية، وعن الغزو الصليبي وموقف الفاطميين منه.

 ويشير "بدوي" فى أحد مقالاته، إلى أن بلاد فارس كانت منذ البداية معقل الشيعة، ومهد الحركات السرية والألحادية المتعاقبة التي نظمت لتقويض تعاليم الإسلام الأصلية، وكانت الحركة القومية الفارسية تعتمد على هذه الدعوات الثورية وفوراتها المتعاقبة في تحطيم الدولة العباسية.

 كما أن من نظم الحركة الإسماعيلية في طورها الجديد، ووضع برنامجها الفذ، وأنشأ منها جمعية سرية هائلة ذات فروع وشُعب منبثة في جمعية أنحاء فارس والعراق والشام هو الحسن الصباح، وهو فارسي من خراسان نشأ حر الفكر، وتعلم مع الشاعر الفيلسوف عمر الخيام ونظام الملك، وزير السلطان ملكشاه، وعمل على دراسة الكيمياء والفلك وضروب السحر، والخفاء التي كانت في عصره سلاحًا شائعًا يشهره الأذكياء والأدعياء على البسطاء والعامة.

 وبعد فترة طلب من صديقة “نظام الملك” أن يلحقة بخدمة السلطان ملكشاه، وعلا شأنه، غير أنه حاول بالدس والسعاية أن يوقع بصديقه الذي أحسن إليه، فسخط عليه "نظام الملك" واتهمه، ففر ناجيًا بنفسه وتجول في البلدان، ونزل بمصر فأحسن إليه الخليفة المستنصر الفاطمي، واتصل بأساتذة دار الحكمة وتفقه في تعاليمهم، ثم عاد إلى الشام واستقر فترة بحلب ينظم طائفته الجديدة، وطاف بالجزيرة، وبغداد وجنوب فارس، قبل أن يستقر بصفة نهائية في قلعة “ألموت”.

 ويلفت جمال بدوي إلى أن هدف حسن الصباح كان تقويض نظم الحكم في الدول الإسلامية القائمة، وإقامة دولة إسماعيلية باطنية ذات أفكار وأيدلوجية مضادة للإسلام، وفي ذلك يقول برنارد لويس، المتخصص في تاريخ الإسماعيلية: “لم يهدف حسن الصباح أثناء جولاته، التي لا تكاد تنقطع، بكسب الانتصار لقضيته، وإنما كان مهتمًا كذلك بأن يحدث لنفسه قاعدة ما، ولم يكن يريد أن يحصل على مخبأ سري في مدينة مما يجعله تحت خطر الاكتشاف والاقتحام المستمر، وإنما كان يبحث عن معقل ناءٍ مذيع يستطيع بفضل حصانته أن يوجه حربه ضد إمبراطورية السلاجقة، ووقع اختياره أخيرًا على قلعة “ألموت”.