رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شقيق عمدة كييف يتحدى زيلينسكي مؤكدا أنه "من السهل إقالة رئيس البلاد"

بوابة الوفد الإلكترونية

صرح الملاكم فلاديمير كليتشكو، شقيق عمدة مدينة كييف، فيتالي كليتشكو، أنه طالما تمت إقالة القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، فإنه من السهل أيضا فعل نفس الأمر مع فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات.

وحسب سبوتنيك، في مقابلة مع مجلة "فوكس" الألمانية، أضاف فلاديمير كليتشكو، أنه "إذا كان بإمكانك تغيير القائد الأعلى للقوات المسلحة في زمن الحرب، فيمكن فعل الشيء نفسه مع الرئيس، أليس كذلك؟".

وقال أيضا: "نحن نعيش في ظل قانون عرفي، وكل شيء تحت السيطرة مركزيا، في كل من القضاء والشرطة ووسائل الإعلام، لكننا ما زلنا دولة ديمقراطية، ليست الحكومة هي التي يجب أن تعطي الأوامر للشعب، بل العكس".

 

وتذكر الملاكم الصراع بين شقيقه، عمدة كييف فيتالي كليتشكو، وزيلينسكي، الذي لم يقم بزيارة مكتب رئيس البلدية طوال العامين الماضيين. وأضاف كليتشكو: "الرئيس هو الذي لديه مشاكل مع عمدة العاصمة، وليس العكس".

واعتبر عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، يوم 4 مارس الجاري، أن الخطأ الكبير الذي ارتكبه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إقالة فاليري زالوجني من منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا"، أكد أنه بعد إقالة زالوجني، كان على زيلينسكي "أن يشرح سبب القرار الذي صدم كل أوكراني، وشعر الكثيرون بالارتباك واليأس".

وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق، استقالة زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقًا، مكانه.

ووفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يتمتع سيرسكي بسمعة مثيرة للجدل، فهو يُنظر إليه على أنه مؤيد مقرب لزيلينسكي، لكن الجنود يكرهونه بشدة بسبب خسائره الفادحة، ولهذا السبب أطلقوا عليه ألقاب "الجزار" و"الجنرال 200".

وبدورها، زعمت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجني عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض، وأفادت أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.