رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقاف الفيوم تعقد 150 بعنوان "فضائل شهر رمضان"

جانب من الندوات
جانب من الندوات

عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد 150 ندوة تحت بعنوان "فضائل شهر رمضان" وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.

    يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وجهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر". 

   جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف  وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والقراء والعلماء المميزين، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف، وضمن خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك. 

  العلماء: الصوم وقاية من عذاب الله يوم القيامة ومن المعاصي

   وخلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى أن رمضان شهر مكارم الأخلاق وقد علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذلك وحثنا عليه فقال: "الصوم جُنة" أي وقاية من عذاب الله يوم القيامة إن شاء الله، ووقاية من المعاصي، ووقاية من سيئ الأخلاق، يقول (صلى الله عليه وسلم) : " الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ"، فالصوم، يقوي العزيمة، ويضبط السلوك ويقوِّم أخلاق صاحبه، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ " لم يقل النبي (صلى الله عليه وسلم) وإن سبه أوشتمه ، لأن صيغة سابب وشاتم صيغة مفاعلة فيها حراك بين شخصين، أي أن هناك شخصًا آخر يستفزك يحملك على المساببة حملًا، ويحملك على المشاتمة حملًا، إلا أنك تستمسك بحبل الله وتعتصم بصيامك، وتقول: "إني صائم إني صائم" والصائم الحق لا يشتم ولا يسب ولا يتطاول ولا يقوم بأي عمل لا يتسق مع مكارم الأخلاق.  

 وأوضح العلماء، أن الصيام من أرجى أسباب قبول الدعوات، ومن هنا حثّ النبي صلى الله عليه وسلم، الصائم على الدعاء قبل فطره، فقال:(لِلصَّائِمِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)، فعلى العبد أن يتذكر وهو صائم قربه من الله تعالى، وأن دعاءه في هذه اللحظات مستجاب، فيلجأ إلى الله تعالى بالدعاء لنفسه فيما يريده من مرغوبات الدنيا والآخرة، ولا ينسى إخوانه المؤمنين فيدعو لعباد الله تعالى لعل الله تعالى أن يستجيب له ،قال تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.