رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلب يفضح تعمد إسرائيل قتل أسراها في غزة ويزيد من حرائقها الاحتجاجية

جنديان يصطحبان كلبًا
جنديان يصطحبان كلبًا

 في الوقت الذي تشتعل فيها دولة الاحتلال بالمظاهرات المتعددة الأهداف منها الأبرز مطالبات ومسيرات أهالي الأسرى في غزة من أجل الإفراج عنهم، وثانية المطالبة بإقالة رئيس وزراء نتنياهو بسبب فساده وإصراره على استمرار الحرب في القطاع دون التفات للإفراج عن المحتجزين، وثالثة من طائفة الحريديم المتشددة تحذر من خطط تجنيد أبنائهم، وسط صراعات بين جناحات الحكومة المتطرفة التي يقودها بن غفير وسموتريتش ويسار الوسط بقيادة بيني غانتس الذي يستعد لاقتناص منصب رئيس الوزراء برضا أمريكي يائس من نتنياهو، يأتي تسريب يزيد من حرائق دولة الاحتلال ويصب الزيت على النار.

 ونشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً صوتياً للحظات الأخيرة قبل إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على رهينتين إسرائيليتين في غزة "عن طريق الخطأ". 

 وفي التسجيل الصوتي، يمكن سماع صراخ الأسيرين من داخل منزلهما وهما يطلبان المساعدة من الجيش الإسرائيلي لعدم إطلاق النار عليهما، وصرخا: "ساعدونا، ساعدونا، ساعدونا، ساعدونا نحن إسرائيليون مخطوفون، لا يوجد أحد هنا، نحن في أسفل الدرج، أوقفوا القصف، لا تقصفونا". 

 غير أن أصوات القصف العنيف للجيش الإسرائيلي طغت على النداءات المتكررة، وسجلت كاميرا يحملها كلب تابع للجيش الإسرائيلي صرخات الأسيرين ألون ويوتام وتوسلات الجنود لإطلاق سراحهما. 

وقالت هيئة البث إنه تم اكتشاف التسجيلات بعد ثلاثة أيام من إطلاق النار القاتل، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن آفي شمرياز، والد الرهينة القتيل ألون، قوله: "تم استدعاء ابني للخدمة العسكرية بعد 7 أكتوبر، ولم يدرك أنه قد اختطف إلا بعد أسبوع". 

وقال يوناتان شقيق أرون إنه سمع التسجيل المسرب لشقيقه: "لا ينبغي لأحد أن يستمع إلى هذا التسجيل، لكن الجيش يسرب المعلومات ويبث الرعب النفسي في نفوسنا". 

 وكانت كتائب القسام قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن مقتل سبعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لديها بنيران الجيش بعد أسابيع من انقطاع الاتصال بهم.