رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد برلماني روسي يبدأ زيارة رسمية إلى السعودية

 السعودية
السعودية

 

بدأ وفد برلماني روسي، برئاسة رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية. 

وذكر مجلس الدوما عبر موقعه الإلكتروني، حسب ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن رئيس المجلس وصل على رأس وفد يضم مندوبين من مجلس النواب بالبرلمان الروسي إلى السعودية، لافتا إلى أن هذه هي الزيارة الأولى على مستوى رئيس الدوما للمملكة.

وأشار المجلس إلى أن فولودين سيلتقي  خلال زيارته للرياض - برئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

وفي سياق متصل أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن بلاده بحثت مع الصين إمكانية الاقتراض باليوان، مشيرا إلى أن هذا الموضوع تمت إثارته في الحوار الوزاري بين البلدين نهاية عام 2023 دون اتخاذ أي قرار بعد بهذا الشأن. 

وقال وزير المالية الروسي - لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الاثنين إن "قانون الميزانية الروسية حاليا ينص على الاقتراض من السوق المحلي والحق في جذب القروض باليوان الصيني".

وأضاف أن "المفاوضات مع الشركاء الصينيين مستمرة منذ فترة طويلة حول هذا الموضوع، ولكن حتى الآن لا يوجد قرار"، مؤكدا أن "أي إجراء يتعلق بالأصول الروسية في الخارج سيقابل برد مماثل"، كاشفا عن أن "وزارة المالية الروسية أعدت مشروعا يحدد إجراءات تبادل الأصول المجمدة للروس مع الدول الغربية"، مبينا أن "هذا الموضوع يتطور حاليا وسنحله هذا العام وسنتخذ قرارا قريبًا".

ولفت وزير المالية الروسي، إلى أن بلاده ستحافظ على ضرورة البيع الإلزامي للعائدات بالعملات الأجنبية للمصدرين الروس، مشيرة إلى أن هذه الأداة مهمة لاستقرار سعر الصرف في البلاد.

وقال " لقد كان سعر الصرف في الآونة الأخيرة أكثر من 100 روبل لكل دولار، وكانت الشركات تحتفظ بأرباحها من العملات الأجنبية، والآن استقر سعر الصرف وعادت أرباح العملات الأجنبية"، لافتا إلى أن الوضع مستقر ولا يعاني أحد من ذلك.

وأضاف:" لقد دافعنا دائما عن رفع القيود المفروضة على التجارة الخارجية، ولكن في ظل ظروف العقوبات والحظر على احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، أي تجميد الأصول الروسية في الدول الغربية، أصبح الاستقرار أكثر أهمية".