رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تابعت الحدث الأهم فى الأسبوع الماضى وهو تولى الكابتن حسام حسن وتوأمه القيادة الفنية للمنتخب القومى بعد نكسة أمم أفريقيا فى كوت ديفوار.. وجاء تعيين حسام حسن فى منصبه بدعم من المسئولين فى الدولة، كما قال فى المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الخميس الماضى اتحاد الكرة لتقدمه للإعلام والصحافة وليس قراراً فنياً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد رغم تأييدى تعيين التوأم حسن فى هذا المنصب إلا إننى توقفت أمام عدة ملاحظات تكشف مدى الحال التى وصلت إليها رياضة كرة القدم.
ومن هذه الملاحظات أنها المرة الأولى التى يقوم بها اتحاد كرة القدم بتقديم مدير فنى وطنى للمنتخب معروف للقاصى والدانى من المهتمين بالرياضة وغيرها فى مؤتمر صحفى وهو ما لم يتم مع حسام البدرى وإيهاب جلال فى فتراتهم وهى عادة حسنة يجب أن تستمر لكن كنت أعتقد أنه سوف يتحدث عن خططه القادمة وأهدافه المرحلية يحدد أدوار كل فرد فى جهازه الفنى من خلال عرض توضيحى يقدم للصحفيين الحاضرين حتى تدور الأسئلة حوله بدلاً من الأسئلة التى طُرحت فى المؤتمر.
أما الملاحظة الثانية فهى انشغال الإعلام الرياضى المحلى والعربى بالعلاقة بين التوأم ومحمد صلاح وأظهر الإعلام ان هناك خلافاً كبيراً بين الجانبين وصل لحد أن هناك انباء نشرت أن صلاح رفض الرد على تليفون حسام حسن ورفض تحديد موعد لزيارته فى ليفربول وغيرها من الحكايات التى تابعتها عبر الصحافة والاعلام الرياضى وتبين ان أغلبها مختلق عندما عبر إبراهيم حسن انه يطفئ كل لحظة حريقاً منذ صدور قرار تعيينهما.
وما أعلمه أن عملية اختيار المديرين الفنيين للمنتخبات والفرق لا يؤخذ رأى اللاعبين فيه وأن التعارف بينهم يكون فى أول اجتماع معهم أو أول معسكر بالنسبة للمنتخبات وهو ما سيكون فى الشهر القادم فى دورة ودية فى الإمارات.
ونفس الأمر عندما تم الزعم بأن الكابتن حازم إمام رفض تعيين حسام حسن فى المنصب وأنه اعتكف فى منزله وقدم استقالته من عضوية مجلس ادارة الاتحاد وساعد على انتشار هذه الأنباء أنه خرجت من لاعبين سابقين يقدمون برامج تلفزيونية ومن أصدقاء حازم إمام وصمت إدارة الاتحاد التى لم تؤكد او تنفى خبر استقاله حازم إمام  ولكن اكتفى أحد أصدقاء حازم من الإعلاميين بأنه أعلن إصابته بكورونا التى جعلته يغيب عن مراسم توقيع العقود أو مؤتمر تقديم التوأم ورغم ذلك شكك البعض فى هذه الرواية. 
قضية الخلاف بين التوأم وصلاح وحازم كشفت حالة الفوضى فى الصحافة والإعلام الرياضى، خاصة بعد الانقسام حول تعيين التوأم وهو ما لم يروق للبعض الذين يعلمون من الذى اختار حسام فافتعلوا قضية الخلاف بينه وبين حسام حسن وهو الأمر الذى يجب أن تقف أمامه رابطة النقاد الرياضيين فى نقابة الصحفيين التى ستجرى انتخاباتها فى الأسبوع القادم ولا بد أن تراقب الأداء الإعلامى الرياضى فى مثل هذه القضايا الهامة التى تشغل الرأى العام. 
وأخيراً أصبحت اللجان الإلكترونية مراكز قوى تفرض على المجتمع شخصيات ومواقف وقيماً معينة وهو الأمر الذى يجب نقف أمامه كثيراً لأن تمدد هذه اللجان الذى أصبحت بيزنس كبيراً وتعمل مع مَن يدفع أكثر وهنا موطن الخطر لأن من تكون ديته المال فسهل شراؤه لأى جهة مهما كانت.