لوبيتا نيونغو تدخل التاريخ في مهرجان الفيلم الألماني

دخلت الممثلة الكينية لوبيتا نيونغو، التاريخ بتوليها منصب أول رئيسة سوداء للجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي الدولي.

يعد حدث عرض الأفلام السنوي ، المعروف أيضا باسم Berlinale ، أحد أكبر خمسة مهرجانات سينمائية عالمية.

ولم يكن للحدث رئيس لجنة تحكيم أسود في تاريخه الممتد منذ 74 عاما، بحسب ما قال منظموه لوكالة فرانس برس العام الماضي.

سيقود Nyong'o لجنة التحكيم في اختيار الأفلام الفائزة في الفئتين الرئيسيتين ، الدببة الذهبية والفضية.

وكثيرا ما واجهت المهرجانات السينمائية الدولية الخمسة الكبرى - برلين وكان والبندقية وصندانس وتورنتو - انتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع في لجان التحكيم.

أكبر وثاني أقدم هذه المهرجانات ، مهرجان كان ، لم يكن له سوى أول رئيس لجنة تحكيم أسود في عام 2020 ، عندما تم اختيار المخرج الأمريكي سبايك لي.

وفي افتتاح الحدث في العاصمة الألمانية، قالت نيونغو إنها "تشرفت كثيرا" بتولي هذا المنصب.

وأضافت أن تنوع لجنة التحكيم سيثري عملية لجنة التحكيم لاتخاذ قرار بشأن الأفلام التي سيتم منحها.

«هذا هو جمال الجمع بين الناس من خلفيات مختلفة - نحن نستجيب لأشياء مختلفة»، قالت الممثلة، التي فازت بجائزة الأوسكار عن فيلم 12 Years A Slave في عام 2014.

"لدينا الكثير من الخبرة والرأي العالمي وسيكون الأمر مثيرا للاهتمام. من المحتمل أيضا أن يكون حارا ".

عندما أعلنت برلينالة عن تعيين نيونغو رئيسة لجنة التحكيم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قال مديرا المهرجان، مارييت ريسينبيك وكارلو شاتريان، إنه تم اختيار نيونغو لأنها "تجسد ما نحبه في السينما"، من خلال تنوعها التمثيلي وقدرتها على تلبية احتياجات الجماهير المختلفة.

ويستمر الحدث حتى 25 فبراير، عندما تعلن لجنة التحكيم عن الأفلام الفائزة في الفئات الرئيسية.

ثلاثة مشاركات أفريقية هي من بين 20 تتنافس على الجائزة الأولى ، وكلها تحكي قصصا من القارة.

ومن بين هذه الأفلام "الشاي الأسود" للمخرج المالي الموريتاني المولد عبد الرحمن سيساكو، وفيلم "من أنتمي" للمخرجة التونسية الكندية مريم جوبير، والفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرج الفرنسي السنغالي ماتي ديوب.