رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمر الحريري عانى من سرطان العظام ولم يكتشفه خلال 4 سنوات

عمر الحريرى
عمر الحريرى

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير “عمر الحريرى”، الذي رحل عن عالمنا بجسده تاركًا تاريخ فنى مميز بأعمال مختلفة محفورة في أذهان الجمهور.

بداية حياته الفنية:

تخرج “عمر الحريرى” من  المعهد العالي للتمثيل  عام 1947م، واتجه للعمل بالمسرح القومي،وقدم عدة مسرحيات ناجحة حظى بها بشهرة واسعة .

عام 1950 شهد أول لقاء بين “عمر الحريري" و السينما، حين ظهر في أول أفلامه (الافوكاتو مديحة) أمام النجمان مديحة يسري ويوسف وهبي، وانطلق بمسيرته الفنية  واشترك بالعديد من الأفلام والمسلسلات.

قدم “عمر الحريرى” مما يقرب من 100 فيلم، منهم:"الوسادة الخالية،سكر هانم، نهر الحب،الناصر صلاح الدين،الواد السيد الشغال،أغلى من عينيه،الأمير المجهول، البنات".

زيجات عمر الحريري:

تزوج “عمر الحريري” 3 مرات، فالمرة الأولى ة من السيدة آمال السلحدار، وهو في سن المراهقة، وكانت بناءً على رغبة والده،  أنجب منها "نيفين"، إلا أن الغيرة كانت نهاية خراب عشهم الزوجية.

والمرة الثانية بالسيدة نادية سلطان، بعد أن رأها في إحدى الحفلات وجذبته بثقافتها وذكائها، ووجدها مختلفة عن الأخريات،وأنجب منها ابنته الثانية "ميريت"، إلا أنهم انفصلا لنفس السبب ذاك.

والمرة الثالثة من الفنانة المغربية رشيدة رحموني،و هي من بدأت في الإقتراب منه للوقوع في الحب، ونجحت في ذلك ليشعر بعدها أنه لن يستطيع الإبتعاد عنها فتزوجها وأنجب منها "بريهان".

معاناة عمر الحريرى مع المرض:

عاني “عمر الحريري”  في السنوات الأخيرة من حياته من المرض، و اشتد الآلم عليه وافقدته قدرته على الاستمتاع بالتمثيل، بسبب تعرض لوعكة صحية أجبرته على إجراء فحوصات طبية بمستشفى القوات المسلحة.

بعد ظهور نتائج الفحوصات اكتشفت ابنته “ميريت الحريري”، إصابة والدها بسرطان العظام الذي انتشر في جسده كله وتمكن منه، لكنها أخفت عنه الحقيقة وتركته يستمتع بحياته في أواخر أيامه، عندما سألها عن مرضه أخبرته : "مجرد أمراض شيخوخة".

ظل الأمر كذلك لمدة 4 سنوات، وقدم خلالها أعمال فنية متعددة، ورغم آلامه الشديد إلا أنه رفض البقاء في المنزل ، لأنه كان من أمنياته أن يموت على خشبة المسرح الذي عاش عليها طوال عمره.

وحتى توفي “عمر الحريري” بعد تدهور حالته الصحية على خشبة المسرح أثناء تقديمه عرض مسرحية للأطفال ، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى ورحل بعدها.