رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد أبو بكر مستنكرًا تصريحات بايدن: الرد المصري جاء سريعًا (فيديو)

الإعلامي خالد أبو
الإعلامي خالد أبو بكر

قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر،  هناك تقارير كثيرة حول الحالة الصحية والذهنية والتركيز العقلي للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

وأشاد خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية “ON”مساء اليوم، ببيان الرئاسة المصرية، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلقة بمعبر رفح، مشيرًا إلى أن الرد المصري جاء سريع وعلى قدر المستوى.

وتابع خالد أبو بكر: "لسنا في موقف دفاع، ولن نسمح لأحد بتقييم الموقف المصري ولكن نحن في موقف الرد، وهذا ما أعجبنى في بيان المؤسسة المصرية أمام التخريف الذي تم من بايدن.. بيقول أي كلام".

بايدن ليس صاحب القرار الأساسي في الإدارة الأمريكية

وأردف خالد أبو بكر :"البيان تم صياغته  بمفردات تليق بمصر وقوتها... وقوة البيان وسرعته تؤكدة المواجهة.. بايدن ليس صاحب القرار الأساسي في الإدارة الأمريكية، وليس هو الشخص الذي يصلح للإدارة بنسبة 100%".

وفي سياق متصل، قال خالد أبو بكر إن الأيام القادمة قد تشهد مواجهات في رفح الفلسطينية، حيث يوجد أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، والسؤال الهام إذا ما حدث أي هجوم، فأين سيذهبون.. لو خرج أهل غزة من أرضهم فستموت القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي قوة على الأرض قادرة على كبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية.

أصدرت رئاسة الجهمورية بيانًا، بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم ٨ فبراير ۲۰۲٤ بشأن الأوضاع في قطاع غزة.

نص البيان

بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم ٨ فبراير ۲۰۲٤ بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وفيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، توضح رئاسة الجمهورية أن مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.


وتؤكد جمهورية مصر العربية أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ومازالت - باتصالات مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن ۸۰٪ من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.

كما تؤكد رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.

وتؤكد مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.