رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهلا بكم

وزارة الثقافة تطل علينا بين الحين والآخر بأعمال ومشروعات تستحق وقفة وإشادة لأهمية وأبعاد هذه الفعاليات.

ملتقى الهناجر الثقافى وما يقدمه من ندوات وفعاليات بحق يمثل إطلالة ثقافية ومعرفية متنوعة فى مختلف المجالات «أدب - فكر - تاريخ - فنون - سياسة - علوم اجتماعية وتراثية - قضايا وطنية - قضايا المرأة والطفولة - التعليم - بطولات وانتصارات وطنية وغيرها..».

وأن تجتمع قامات وخبراء وباحثون فى مكان واحد وفى وقت واحد لمناقشة قضية على جانب كبير من الأهمية، كل يعطى خبراته وأبحاثه وعلمه بدافع الحب والعطاء والانتماء الوطنى فهذا يدعو للفخر والاحترام.

وهذا يرجع إلى الجهود التى يبذلها فريق عمل الملتقى الناجح والذى تقوده شخصية على جانب من الثقافة والوعى والنبوغ، الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير الملتقى، المتميز فى موضوعاته والقضايا التى يتناولها ويناقشها من خلال ضيوفه الكبار.

هذا الملتقى يعد منصة حضارية متميزة فى الأهداف والتوجهات وإثراء حركة المعرفة والتنوير وإزالة رواسب ومفاهيم غير مبنية على أسس علمية ومنهجية سليمة، مخاطبا بذلك كل شرائح المجتمع المصرى والعربى، ويرجع ذلك إلى أسلوب إدارة الحوار مع الضيوف، واختيار الموضوعات التى تهم الشأن العام بكل اهتماماته.

لذلك من الضرورى أن تنتشر وتتسع هذه الأعمال والملتقيات فى المدن والمحافظات المصرية من الشمال إلى الجنوب لأهميتها وأهدافها المتعددة، وذلك من خلال أجهزة وزارة الثقافة والمتواجدة فى المحافظات من خلال قصور الثقافة وبيوت الثقافة فى الأقاليم على مستوى الجمهورية وبالتنسيق مع الوزارة بالعاصمة.

وأعتقد أن ذلك يعطى زخما ثقافيا ومعرفيا فى المجتمع المصرى من خلال إقامة هذه المنتديات والملتقيات على مستوى الجمهورية.

كما أن النقاش والحوار يثرى مناقشة الموضوعات والقضايا والذى يرسخ مفهوم الانتماء والوطنية من خلال المشاركة وبث روح الديمقراطية والتعبير والمشاركة لكل فئات المجتمع؛ وهذا بدوره يجعلنا ننبذ التيارات الفكرية المتعصبة والمتشددة لأننا بالحوار اندمجنا على مائدة حوار ضمت كل التيارات والمشارب المختلفة وطرح كل أمنيات المجتمع المصرى، على أن يتم رفع توصيات هذه الملتقيات إلى الجهات العليا لتكون محل دراسة واهتمام لكل ما يدور فى المجتمع المصرى.

وهذا ليس بجديد على دور وزارة الثقافة وأجهزتها المختلفة، وكذلك مراكز النيل للإعلام المنشرة فى محافظات مصر، وبذلك تكون هذه الملتقيات قد ساهمت فى نشر الوعى المجتمعى المبنى على الحقائق السليمة بعيدًا عن الشعارات الكاذبة ومصادر المعلومات المغلوطة من مصادر غير موثقة أو رسمية والمنشرة الآن فى السوشيال ميديا ومواقع الإنترنت مجهولة المصدر التى تنشر وتروج الأكاذيب.

لذلك تأتى أهمية هذه الملتقيات والفعاليات التى تمثل حائط صد ضد كل أنواع ومصادر الشائعات والأكاذيب.

 

عضو اتحاد الكتاب

[email protected]