رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

اليوم يلتقى منتخب مصر فى ثانى تجاربه فى كأس الأمم الأفريقية، حيث يلتقى اليوم مع منتخب غانا الجريح الذى التهمته فى المباراة الماضية الأسماك الصغيرة التى تحولت إلى قروش مفترسة هى منتخب الرأس الأخضر أو كاب فيردى.

الدرس الموزمبيقى يجب أن يكون حاضرًا فقد تحول فوز المنتخب المصرى على موزمبيق إلى تعادل وكاد المنتخب المجهول أن يلحق بآسياد أفريقيا الهزيمة

منتخب مصر هو الأكثر خبرة وفوزًا بكأس الأمم الأفريقية لسبع دورات منها 3 كئوس متتالية فى عهد مدرب واحد هو الكابتن حسن شحاتة.

والحقيقة أن مصر لا ينقصها شيء لعبور دورى المجموعات، والمهم هو الفوز اليوم على منتخب النجوم السمراء غانا، قبل لقاء قروش كاب فيردى الأخير.

كل الحسابات كانت تقول إن مصر سوف تفوز بسهولة على موزمبيق وتتعادل على الأقل مع غانا وتلتهم كاب فيردى فى الأخير.

وجاء تعادلها السابق ليعقد الموقف، خاصة أن منتخب غانا لا يملك رفاهية التفريط فى الفوز، وهزيمته اليوم أمام منتخب مصر تعنى خروجه مباشرة من دور المجموعات وحمل حقائبه إلى غانا. 

صحيح أن منتخب غانا ليس هو نفس المنتخب الرهيب الذى فاز علينا 6/1 منذ سنوات وأخرجنا من تصفيات كأس العالم، وصحيح أننا فزنا عليه فى كأس أمم أفريقيا الماضية، ولكن يبقى رفقاء «أيوا» أبناء أسطورة غانا عبيدى بيليه، منتخب يستحق التقدير والاحترام.

درس موزمبيق يجب أن يكون حاضرًا اليوم خاصة أننا ضيعنا الفوز وإصابتنا حالة من التراخى والغرور وأخطاء كارثية فى التشكيل، وابتعاد معظم لاعبى المنتخب عن مستواهم خاصة محمد صلاح وتريزيجيه وغيرهم.

أعتقد أن المدير الفنى البرتغالى لمنتخب مصر أدرك الأخطاء التى ارتكبها خاصة فى تغير مركز صلاح وعدم الدفع بلاعبين يجيدون الضغط فى وسط الملعب ونقل الهجمات مثل أمام عاشور ومروان عطية، وفى الخلف المتألق مع الأهلى ياسر إبراهيم، وطبعًا أفصل باك شمال فى مصر أحمد فتوح، والإبقاء على عمرو كمال عبدالواحد ناحية اليمين.

بالتأكيد المدير الفنى لمنتخب مصر يعلم جيدًا أنه المسئول عن نتيجة المباراة الأولى، وقد نلتمس له العذر فيها على اعتبار أنها ضمن ما يسمى بصعوبة البدايات أمام فرق ليس لديها ما تخسره، ولكن اليوم إذا حدث لا قدر الله أى نتيجة سلبية فلا عذر له ولا حتى للاعبين.

المدير الفنى لمنتخب مصر فى تصريح له قال «أنا مضيعتكمش قبل كده علشان أضيعكم النهاردة»- أيوه شبه تصريح سمعته قبل كده- بس مش دى القضية.. المهم أن بيننا وبين المدير الفنى ساعات قليلة ونرى هل سنفوز على غانا وتقترب من الصعود لدور الـ16بجدارة واستحقاق وتستوعب أخطاء المباراة الماضية من خلال بذل الجهد والعرق حتى آخر دقيقة وتحقيق حلم الجماهير المصرية.. أم سيضيعنا السيد «فيتوريا».

صلاح ورفاقه أخفقوا فى الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد أن وصلوا للنهائى مرتين آخرها البطولة الماضية وسيكون من العار عليهم الخروج قبل الوصول للدور الثانى.

نثق أن الفراعنة قادرون على التأقلم والدخول فى أجواء بطولتهم المفضلة والعودة إلى منصة التتويج بالأميرة الأفريقية كالعادة والحصول على الكأس الثامنة، خاصة أن منتخبنا دائمًا هو المرشح الأول للفوز والتتويج بكأس الأمم الأفريقية.