رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لدىّ قناعة كاملة أن القادم أفضل بكثير مما مضى، فى ظل التحول الديمقراطى الجديد الذى تشهده البلاد، وخاصة بعد اللقاء الديمقراطى الأكثر من رائع الذى جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والمرشحين السابقين فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وهم الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.

وكما قلت أمس، فإن هذا اللقاء الحضارى الديمقراطى، بمثابة بداية جادة جدًا لتفعيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، وهذا هو مربط الفرس الذى يقود إلى نتائج أخرى مبشرة بكل الخير على الوطن والمواطن، وهو ما أتوقعه مع بداية المرحلة الجديدة من عمر مصر فى ظل الجمهورية الجديدة القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كاملة ليس فى المجال السياسى فحسب وإنما فى كل حياته المعيشية.

لقد تصادف انتهاء السباق الرئاسى وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ولاية جديدة تنتهى فى عام 2030، مع بدء العام الجديد الذى أوشك على القدوم وكل البشائر حتى الآن تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن القادم سيكون أفضل للمصريين لأمور كثيرة، ويأتى على رأسها أن مصر حققت خلال العشر سنوات الماضية إنجازات واسعة وكثيرة، ستعود آثارها الإيجابية على جموع المصريين بالخير إن شاء الله.

كما أن المشهد الحالى يؤكد أن الدولة المصرية لديها قناعة كاملة بالظروف المعيشية الصعبة التى يواجهها المصريون، لأسباب عديدة من بينها «كورونا» والحرب الروسية - الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة التى تسعى إلى إبادة الشعب الفلسطينى والسعى بكل السبل إلى عدم إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.. لقد واجه المصريون الكثير من المصاعب والمتاعب، ولا يخلو بيت فى مصر إلا ويعانى من أزمات حقيقية، بسبب الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وتلاعب التجار البشع فى عمليات احتكارية من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين.

كل هذه الأزمات تعلمها الدولة المصرية يقيناً ولديها تقارير كثيرة فى هذا الشأن، ولكن المشهد المصرى الحالى ينبئ أن الدولة المصرية لن يهدأ لها بال مع مطلع العام الجديد وبداية الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل القضاء تماماً على كل العقبات والمشاكل التى يتعرض لها المصريون، ومن أجل حياة كريمة للمواطن كما يجب أن تكون. ولذلك فإن الدلائل والمؤشرات كلها الحالية تؤكد أن القادم سيكون أفضل وأحسن، وحان التوقيت لأن يحصد المصريون ثمار تعبهم وشقائهم وتخطى كل الأزمات التى يواجهونها، فالجمهورية الجديدة تهدف فى المقام الأول إلى تحسين ظروف ومعيشة المواطنين بالدرجة الأولى. وهذا ما يحدث قريباً جداً، بكل المعطيات على الساحة حالياً.

المصريون صبروا كثيراً، وتخلوا عن كثير من المطالب من أجل التصدى لكل أنواع المؤامرات والمخططات التى تريد النيل من البلاد، ولن يتراخوا أبدًا من أجل نصرة الوطن والحفاظ على الأمن القومى للبلاد. وكل ذلك لابد أن يكون له المردود الإيجابى على حياتهم المعيشية بالأفضل والأحسن. وطالما أن الدولة المصرية حريصة على تفعيل الديمقراطية فإنها فى حد ذاتها جاذبة إلى الكثير من الاستثمارات التى تعود نتائجها على المواطن بالنفع الوفير من خلال توفير فرص العمل وخلافها.. فمصر القوية القادرة التى تواجه الدنيا كلها من أجل الحفاظ على الوطن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تنسى المواطن.