رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللغة العربية جذور هويتنا

القدس، أو بيت المقدس عاصمة فلسطين، وللقدس تسميات عديدة، كما ذكر ابن حجر العسقلانى، والواسطى فى إعلام الساجد فى أحكام المساجد. من هذه التسميات: إيلياء– بيت المقدس– المقدس– الأقصى... حتى بلغت أسماؤها سبعة عشر اسماً، على نحو ما نقرأ عند: عارف باشا فى تاريخ القدس، دار المعارف، القاهرة 1996، ومحمد راتب النابلسى فى القدس عبر العصور، ندوة القدس وتراثها الثقافى، الإيسيسكو، الرباط 1993.

وفى هذا السياق تتابعت جهود الباحثين ومنهم:

أجدادنا فى ثرى بيت المقدس، كامل جميل العسلى مطبوعات المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية، مؤسسة آل البيت، عمان 1402هـ، وإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى، محمد بن أحمد المنهاجى، وهيئة الكتاب، القاهرة 1982، وبيت المقدس والمسجد الأقصى، دراسة تاريخية، محمد حسن شراب، دار القلم، 1994، وتاريخ مدينة القدس، معين أحمد محمود، دار الأندلس، بيروت 1979، وفضائل بيت المقدس، محمد بن عبدالله الواحد المقدسى، دار الفكر، دمشق 1984م.

وقد تابع الباحثون من عرب وغير عرب- تاريخ القدس منذ ما قبل الميلاد حتى الآن، حيث تعود أقدم آثارها إلى الألف الثالث ق.م. تسلمها عمر بن الخطاب سنة 638م، واحتلها الصليبيون 1099م، واسترجعها صلاح الدين الأيوبى بعد فوزه فى معركة حطين فى اليوم السابع والعشرين من رجب عام 583هـ/ 1187م، حيث حمل المسلمون على خصومهم وقهروهم، وبلغوا سور المدينة فنقبوه، واستولى عليها الأتراك الخوارزميون 1244م، لتمر السنوات ويزورها الشاعر اليهودى الإسبانى «يهودا الحريرى» سنة 1216م، أى منذ أكثر من 800 سنة ليروى كيف تمتع اليهود بالحرية زمن صلاح الدين، وظلت فى أيدى العثمانيين 1516ـ1917م.

 

عضو المجمع العلمى وأستاذ النقد الأدبى بجامعة عين شمس