رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة بالروبيكي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جولة تفقدية لمصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى، بحضور اللواء حمدى مدين مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء سعد عبد العزيز مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ورئيس مجلس إدارة الشركة ليزر اند مور، والأستاذ هشام جزر العضو المنتدب للشركة، والدكتور أحمد على نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأكدت فؤاد، أن الجولة تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية نحو إنشاء مجمع متكامل بمنطقة الروبيكى يتضمن صناعة دباغة الجلود واعادة تدوير مخلفاتها وإنتاج الأسمدة العضوية والجيلاتين (الطبى، والغذائى والصناعى) على مساحة 210 آلاف متر مربع، وطبقًا لأعلى المعايير التكنولوجية المعمول بها عالميًا، وتوفير كافة الآلات الحديثة والتقنيات الصناعية اللازمة في هذا الإطار، سواء لدباغة الجلود، أو تدوير مخلفاتها لتصنيع الأسمدة، على نحو يؤهل مصر للانفراد في المنطقة بامتلاك القدرة التكنولوجية وتوطين صناعة دباغة الجلود،  ويعد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى، هو الاول من نوعه بجمهورية مصر العربية والشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم  من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وبالشراكة مع شركة إيلسا الايطالية أكبر الشركات المنتجة للاسمدة العضوية حول العالم.


واستمعت وزيرة البيئة إلى عرض تفصيلي حول مراحل تنفيذ المشروع ، وأبعادها البيئية والاقتصادية، والمنافع الزراعية الناتجة عن استخدام الأسمدة العضوية المنتجة من إعادة التدوير، كما استمعت وزيرة البيئة إلى الطرق والأساليب العالمية المتبعة فى التعامل مع مخلفات الجلود فى إنتاج الأسمدة العضوية، والتشريعات التي أصدرها الاتحاد الأوروبى لتحفيز المزارعين لاستخدام الأسمدة العضوية مما ساعد على انتشارها على نطاق واسع، كما تلزم الدول مثل الأرجنتين والبرازيل مصانع الجلود لإرسال مخلفاتها إلى مصنع إيلسا الإيطالي، لإعادة تدويرها مقابل مبالغ مالية للطن للتخلص الآمن منها. كما استمعت الوزيرة إلى آلية عمل  المحطة المركزية لمعالجة مياه الصرف الصناعى، والإجراءات التى يتم اتخاذها حاليًا لتطويرها.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن قانون المخلفات المصرى، يوضح آلية التخلص الآمن من المخلفات والتسلسل الهرمى لإدلرة المخلفات من خلال الحد من تولدها وإعادة استخدامها وتدويرها والتخلص الآمن منها، كما ألزم القانون مولد المخلفات للتخلص الآمن منها بطريقة سليمة صحيًا وبيئيًا.

جدير بالذكر أن هذا المشروع سيتكامل مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلًا عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات، حيث تبلغ  مخلفات الجلود والدباغة فى  مصر 267 طنًا شهريًا بواقع 33 ألف طن سنويا  (180 طنًا بمدينة الجلود بالروبيكى - 30 طنًا بمدينة قويسنا الصناعية للدباغة - 12 طنًا باقى مخلفات محافظات الجمهورية للدباغة - 350 طنًا باقى محافظات الجمهورية لصناعة الأحذية والمنتجات الجلدية).