رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واقعة الطفل رحيم.. "عفاف" الأم البديلة تكشف تفاصيل خطيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

قصة الطفل رحيم، ضحية جبروت أم تركت طفلها للمجهول، ملهمة وبها الكثير من الدروس المستفادة، وأبطال لا يمكن أن يمر دورهم الكبير مرور الكرام، وأهم أبطال قصة الطفل رحيم، السيدة عفاف "الأم البديلة"، التي راعت رحيم ما يقرب من سنة، وحاولت أن تعوضه قسوة الأيام وجبروت الأم التي ألقته في الشارع وهربت، ثم تم تسليمه لمؤسسة رعاية منذ الأمس.

تواصلت "الوفد" مع عفاف صاحبة الـ55 عامًا، المقيمة بمنشأة ناصر، وبدأت حديثها: "قلبي واجعني من امبارح ومش عارفة أنام"، وقالت: "عاش رحيم معي وعاملته كما أعامل أحفادي، بل بالعكس كنت أنهرهم عن معاملته بشكل يؤذيه، وتعلقت به وتعلق بي، فلم يكن يتركني في أي مكان أذهب إليه".

 تذكرت "عفاف" يوم العثور على الطفل رحيم، وأكدت أن يوم لقائها مع رحيم، كان منذ عام تقريبًا أثناء تواجدها في السيدة زينب، وحضرت سيدة وتركت الطفل معها وأخبرتها أنها ستشتري بعض المتطلبات وتعود لاصطحابه مره أخرى، لكنها انتظرتها في نفس المكان حتى غروب الشمس، ولكنها لم تحضر، فاضطرت للذهاب إلى منزلي ومعي الطفل، وسألني أبنائي من هذا الطفل، فقلت لهم إنه رحيم، تركته أمه لي في السيدة زينب ولم تعود، طلب مني بعض الجيران أن أتركه في الشارع مثل ما أخذته من الشارع، لكن قلبي لم يطاوعني.

أضافت "الأم البديلة للطفل رحيم"، حاولت أن أحصل على معلومات من "رحيم" عن والده أو أمه، لكنه لم يكن يعرف أسمائهم، وكان يطلب مني أن أتوقف عن السؤال عليهم، وحررت محضر في قسم شرطة منشأة ناصر، واحتفظت بالطفل طوال المدة الماضية، وكنت أحضر له الألعاب والملابس التي يحبها، مشيره إلى أانه طفل ذكي جدًّا ومتكلم، وكان يخشى أن ينام حتى لا أتركه في الشارع مرة أخرى، مثل ما فعلته أمه.

 أكدت "عفاف"، أنها تشك أن السيدة التي أحضرت لها "رحيم" تكون والدته، لأن الولد جميل ولا يمكن تركه في الشارع بهذا الجبروت، وعدم العودة لاصطحابه، كما أنها تسأل لو كان طفل مخطوفًا لماذا لم يظهر أحد من أسرته حتى الآن، وخصوصًا أنها على مدار السنة التي قضاها رحيم معها ذهبت إلى السيدة زينب أكثر من مرة في نفس مكان ترك والدته له ربما تجد من سأل على الطفل أو تحضر أمه لاصطحابه مرة أخرى.

 كان رامي الجبالي مؤسس جروب أطفال مفقودة، كتب منشورًا على الصفحة،  قال فيه: "النهاردة أول يوم مدرسة بس رحيم ميقدرش يروح عشان معندوش شهادة ميلاد"، وأكمل المنشور بأن الطفل رحيم بدأت حكايته، منذ عام عندما حضرت سيدة تدعي أنها والدته وتركته بصحبة إحدى السيدات البسيطة المقيمه بمنطقة شعبية، وأخبرتها بأنها ستعود لاصطحابه مره أخرى، ولكنها منذ ذلك الوقت لم تعود لـ"رحيم".

 أضاف "الجبالي" في منشوره: "أن الطفل يخشى النوم حتى لا يستيقظ فيجد السيدة التي يقيم عندها تركته وحيدًا في مكان آخر، ولكن هذه السيدة كانت عوضًا لهذا الطفل عن أمه التي تركته، مشيرًا إلى أنها حاولت إخبار الشرطة للبحث عن والدة الطفل رحيم، لكن دون جدوى، مرت الأيام دون أن تعود والدة الطفل لاستعادته من هذه السيدة البسيطة".