رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصة الكاملة لجريمة حداد الوراق: أنهى حياة ابنه قبل زواجه بشهر

طلق ناري
طلق ناري

في لحظة غضب تناسى حداد بمنطقة الوراق سنوات العشرة التي جمعته مع زوجته، وحبه لفلذات كبده، وأمسك سلاحا ناريا وأطلق رصاصات عدة تجاههم مما أسفر عن وفاة ابنه الأكبر وإصابة الزوجة و4 أبناء آخرين.

داخل شارع 10 بمنطقة الوراق دارت تفاصيل تلك المأساة التي حزن لأجلها جميع السكان والأهالي بالمنطقة، بسبب حبهم للأب المتهم وأسرته، غير مصدقين ما وصلوا إليه وتفكك تلك العائلة في ساعة شيطان.

أقوال الجيران: العائلة محترمة ونشهد لها بحسن الخلق

وقال الجيران إن الأب المتهم يدعى "أحمد النون" 45 عاما يعمل حدادًا ويمتلك ورشة يقضي فيها معظم وقته، ويتميز بالطيبة والهدوء ومداومته على الصلاة، وأن أسرته وأبنائه لا يختلفون عنه كثيرا فالجميع يشهد بحسن تربيتهم.

وتابع الجيران أنه في الساعة الرابعة عصرا يوم الأحد تنامى إلى سمعهم صوت شجار وصريخ يصدر من إحدى الشقق بالمنطقة، وتبينوا أنه يخرج من شقة الحداد فهرولوا تجاهها لمساعدتهم خوفا من أن يكون حريقا قد شب بالمنزل لكنهم فوجئوا بمنظر الدماء في استقبالهم ووجود 6 مصابين على الأرض بطلقات نارية.

"الدم كان مغرق الشقة وكلهم على الأرض".. واصل بتلك الجملة الشاب أحمد سالم أحد سكان المنطقة، مؤكدا أنه كان متواجدا وقت الحادث، وأضاف أن المتهم يعاني من مرض الصرع "عنده كهربا زيادة على المخ" وأن شجار نشب بينه وبين زوجته بسبب خلافات مالية، وحاول الاعتداء عليها بالضرب بشومة "عصا" فتدخل ابنه الأكبر "محمد" للدفاع عن والدته.

وتابع: أن الأب استشاط غضبا من ابنه بسبب دفاعه عن أمه فدخل إلى الغرفة وأحضر طبنجة وأطلق منها طلقتين تجاه ابنه فأصابه في الظهر والصدر، ثم تابع إطلاق النار على زوجته وباقي أبنائه.

وأشار شهود العيان إلى أن الأب بعد ارتكاب الجريمة جلس يبكي بجوار أبنائه المصابين وزوجته غير مصدق أنه ارتكب تلك الواقعة، وأحضر الأهالي الإسعاف وقاموا بنقل المصابين إلى المستشفى وبعد ساعة علموا بوفاة الابن الأكبر "محمد" متأثرا بإصابته بطلقتين.

ابنه فرحه بعد شهر

ابنه اللى مات خاطب وكان فرحة بعد شهر.. استكمل بتلك الجملة جيران الضحية، مؤكدين أن الابنة الأخرى المصابة تبلغ من العمر 18 عاما "عروسة على وش جواز"، وأنهى الجيران حديثهم، أنه الزوجة وأبنائها الأربعة المصابين في حالات حرجة، وفي العناية المركزة.

حبس المتهم

من جانبها أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم بقتل ابنه وإصابة زوجته وأبنائه الأربعة، 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثمان الضحية بعد عرضه على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، كما استعلمت عن الحالة الصحية للمصابين لسؤالهم حول الحادث.

وقال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه في الفترة الأخيرة، كان مديونًا بمبالغ مالية، فتسببت له بأزمة نفسية، حيث تشاجر مع زوجته، وقام على أثرها بحمل سلاحا ناريا غير مرخصا وأطلق منه عددا من الأعيرة النارية صوب أفراد أسرته.

وشرحت التحريات أن حادث إطلاق النيران نتج عنه مقتل الابن وإصابة الزوجة و٤ أبناء أخرين وتم نقلهم الى المستشفى، ومازالت التحقيقات مستمرة.

المتهم بإنهاء حياة زوجته في الجيزة: اتخانقنا فخلصت عليها


وفي سياق آخر كشف المتهم بإنهاء حياة زوجته تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجته، قائلا إنه أنهى حياتها بعد مشادة بينهما.

وتابع المتهم في التحقيقات التى أجريت معه من قبل رجال الأمن بمديرية أمن الجيزة، أنه أنكر ارتكابه الواقعة في بداية الأمر على أمل عدك كشفها والهروب من المسائلة القانونية، لكن آثار الخنق كانت ظاهرة على رقبتها مما أدى إلى فضح أمره، قائلا ”اتخانقنا فخلصت عليها عشان مبتسمعش كلامي”.

تبلغ لقسم  شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (ربة منزل ، مقيمة بدائرة المركز) وبها جرح وتجمع دموى حول الرقبة ، وبسؤال (زوج المتوفاة وأهليته) قرروا أنهم حال قيامهم بإيقاظ المذكورة من نومها تبين وفاتها .

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (زوج المتوفاة)، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة عن طريق خنقها باستخدام إيشارب كانت ترتديه وعلل ذلك لحدوث مشادة كلامية بينهما .

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.