رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياسمين فؤاد: لابد من التكاتف بين الدول الإفريقية لمواجهة التحديات

وزيرة البيئة- ياسمين
وزيرة البيئة- ياسمين فؤاد

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الدورة الـ19 للمؤتمر الوزراي الإفريقى المعنى بالبيئة  (AMCEN)، والذى يُعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 17إلى 18 أغسطس الجارى تُعقد تحت شعار "اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا"، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.

البيئة الاقليمية 

 وأضافت فؤاد، أن الدورة تهدف إلى زيادة تعزيز عمل ومساهمة المؤتمر الوزاري الأفريقي فى البيئة الإقليمية، واغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.

الدورة الـ١٩ للمؤتمر الوزراي الإفريقى 

جاء ذلك خلال مشاركتها فى الجلسة الافتتاحية لأعمال الشق الوزارى للدورة ال١٩ للمؤتمر الوزاري الإفريقى المعنى بالبيئة  (AMCEN)، والذى يُعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 17إلى 18 أغسطس الجارى.

أبرز الحضور 

ويأتي ذلك بحضور فيتصم أسفا وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، وأليون ندواى وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالى، وسايمون ستيل الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، والشيخ سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ cop28 بدولة الإمارات العربية، ولفيف من مسئولي البيئة من مختلف البلدان الأفريقية والمنظمات الدولية، وخبراء وناشطون بيئيون، وأصحاب المصلحة.

تعزيز الالتزام الجماعي 

وأضافت وزيرة البيئة أن المؤتمر يُعد فرصة لتعزيز الالتزام الجماعي للقارة الإفريقية في الأحداث البيئية العالمية الرئيسية القادمة، بما في ذلك مختلف مؤتمرات الأطراف في الاتفاقات البيئية وجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومنها الدورة ٢٨ لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بدولة الإمارات، والاتفاقيات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ.

تغير المناخ 

وأوضحت فؤاد، أن الجلسة ناقشت موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر التى تعد أساس مفهوم التنمية المستدامة، والتى ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعضهم البعض ويؤثر كلاً منهم فى الآخر، لافتةً إلى أن مصر كانت حريصة على تخصيص يوماً خلال مؤتمر المناخ COP27 للتنوع البيولوجي، وإطلاق مبادرة التنوع البيولوجي (ENACT- تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي) التي تربط بين التخفيف والتكيف واستعادة النظم البيئية، مشيرًا إلى أن يوم التنوع البيولوجي الذي أقيم خلال فعاليات مؤتمر COP27 ركز على ثلاثة محاور رئيسية من خلال دراسة الوضع الحالي للتنوع البيولوجي وعلاقته بالمناخ، وأمثلة الحلول الناجحة التي تفيد الطبيعة والمناخ، ومناقشة رؤية توسيع نطاق العمل العاجل للمناخ والطبيعة، والتأكيد على أهمية حماية واستعادة التنوع البيولوجي الذي يتأثر بشدة بتغير المناخ، والاستفادة من كافة الإمكانيات لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف.

اتفاقية التنوع البيولوجي 

وأكدت وزيرة البيئة أهمية اتباع نهج متكامل للنهوض بقضايا تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي واستعادته من خلال ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث، لافتة أنه تم التأكيد على هذا النهج على المستوى الدولي العالمي خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية مؤتمر المناخ، وعلى  المستوى الإقليمي خلال المنتدى البيئي العربي الأول (الذي نظمته وزارة البيئة المصرية وجامعة الدول العربية والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة). 

مجالات البيئة 

وسوف تشارك وزيرة البيئة على مدى يومين فى الجلسة الرئيسية الخاصة بتمويل المناخ والعلاقة بين المناخ والتنوع البيولوجى، والجلسة الوزارية الخاصة بالاستثمار الأخضر، لمناقشة كيفية العمل على تسريع الاستثمارات فى مجالات البيئة ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات فى إفريقيا.