رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد يرد على "منير فخري عبدالنور": لست مرشح الدولة.. وترشحي للرئاسة عن اقتناع كامل

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد

 أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة كان وسيظل منبرًا سياسيًا هو الأقدم والأعرق وصاحب تاريخ طويل وعريق، ويضع دائمًا مصلحة الدولة نصب عينيه، ولطالما نشأت الأحزاب للمشاركة الفاعلة وخوض أية استحقاقات انتخابية وفقًا للدستور والقانون، فإنني شخصيًا أنحاز دائمًا لتفعيل دور الوفد في هذا الإطار، وحينما اجتمعت الهيئة العليا للوفد في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018 كنت من أنصار الدفع بمرشح رئاسي وفدي وصوتت بهذا الأمر ضمن صوتين فقط دعموا فكرة الترشح حينذاك.

أضاف رئيس حزب الوفد، اليوم وبعد مرور دورة رئاسية أخرى ها أنا أجدد موقفي مرة أخرى بضرورة أن يكون للوفد مرشح رئاسي يتم الدفع به في أهم استحقاق انتخابى، هذه المشاركة لا تقلل من تقديرنا واحترامنا لما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة ولايته وإنما تؤكد دورنا كحزب وفد في ضرورة أن يكون لنا بصمة وتواجد حقيقى في أي استحقاق انتخابى.

وقال رئيس حزب الوفد: فوجئت بإن البعض يتاجر بحديثى عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وأنه قدم نموذجًا جيدًا حتى الآن بإنجازات ومساهمات لا ينكرها إلا جاحد وسأظل عند رأي هذا، لكن هذا الرأي لا يمنع مطلقًا أن يكون للوفد مرشح رئاسي هو الآخر، نحن لنا رؤية ونرغب في طرحها هذه الرؤية لا تتعارض مع الدولة المصرية فكلنا في ركب واحد، لكن يحاول البعض أن يسوق تصريحاتي عن أداء الرئيس السيسى بأنني مرشح مدعوم من الدولة وهذا أمر مغلوط تمامًا وليس له أية علاقة بفكرة خوضي للانتخابات الرئاسية أو جود مرشح حقيقي للوفد في هذه الانتخابات.

 

تابع عبدالسند يمامة: للآسف طالعني اليوم السيد منير فخري عبدالنور وهو إحدى قيادات حزب الوفد بمنشور عبر حسابه على "تويتر" يتهمني فيه بأني مرشح الأجهزة الأمنية وهي محاولة منه في الضغط على لاقناعى بعدم الترشح، وحقيقة الأمر أنه لا صلة على الإطلاق لأية جهاز أمني بترشحي ولا يمكن للدولة أن تضغط على الوفد ليترشح جبر لمنصب أو غيره بدليل أنه حينما رفض الوفد وجود مرشح له في الانتخابات السابقة لم تتدخل الدولة والكل احترم قرار الوفد، رغم أنني شخصيًا اعترضت عليه واعتبرت أننا فوتنا فرصة مهمة على بيت الأمة لخوض استحقاق انتخابى مهم.

وأؤكد للجميع وللسيد منير فخري عبدالنور شخصيًا، أنه لو كان هناك تنسيق مع الدولة لخوضي انتخابات الرئاسة - وهو ما لم يحدث حقيقة وترشحي عن اقتناع كامل - فهو شرف لي من أن يكون لي تنسيق مع منظمات أو جهات أجنبية ضد دولتي وأدعوه قبل ذلك أن يحكم عقله ويضع مصلحة حزب الوفد ومصلحة بلده قبل أية أهواء شخصية، وحقيقة كنت أتمنى ألا تخرج هذه الكلمات من شخص نظنه مسؤولًا، وأحسبه يبقى مصلحة بيت الأمة فوق أي اعتبار.