رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة وتحريم صوم اليوم العاشر

العشر الأوائل من
العشر الأوائل من ذي الحجة

"وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ" (سورة الفجر)، تلك الليالي التي ذهب كثير من المفسرين إلى أنها هي العشر من ذي الحجة، والتي يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى منها اقتداء بنبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ويستقبل المسلمون في كل أرجاء العالم أول أيام ذي الحجة غدًا مغتنمين تلك الفرصة للتقرب لله عز وجل بالعبادات والعمل الصالح.

ويجتمع في شهر ذي الحجة أغلب العبادات كالدعاء والصدقات والذكر، بجانب أغلب فرائض الإسلام من صلاة وصوم وفريضة الحج لمن يستطع القيام بها.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني فضل صيام الأيام التسع الأولى من ذي الحجة والتي يوافق التاسع منها أفضل أيام العام وهو يوم عرفة.

وقالت: "يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس".

صيام يوم عرفة

أما عن حكم صيام يوم عرفة لغير الحاج فأكدت دار الإفتاء المصرية أن صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

تحريم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة 

وحذرت الإفتاء من صيام اليوم العاشر من ذي الحجة لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

واستشهدت بالحديث الششريف عن نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".