رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داخل قرى حياة كريمة

إطلاق مهرجان الأسرة والطفل للوعي الأسري لحماية الشباب من المخدرات

مهرجان الأسرة والطفل
مهرجان الأسرة والطفل للتوعية بأضرار المخدرات

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق مهرجان "الأسرة والطفل" لتوعية الأسر بأضرار تعاطى المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك بمحافظتى "المنيا وسوهاج".

ويأتي ذلك استمرارا لتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة "وذلك ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في العديد من المحافظات بقرى "حياة كريمة"والتي تتضمن أيضا زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
 

وشارك في المهرجان الأسر وأبنائهم  بحضور السيدات وربات الأسر في القرى المستهدفة من مبادرة  "حياة كريمة " بمحافظات  المنيا وسوهاج ،وتم تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023"على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.

كما تم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال بمشاركة الأطفال  من أبناء الأسر في قرى "حياة كريمة "، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان ، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران في صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن .

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، باستمرار  تنفيذ البرامج التوعوية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير كل الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة، وذلك ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل هذه القرى للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها.

ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص  وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان  على استمرار تنفيذ برامج التوعية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " حيث يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.