رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتطوعون الروس.. ميلشيا تواجه جيش القيصر وتهاجم منطقة حدودية

المتطوعون الروس
المتطوعون الروس

أعلن قائد ميليشيا المتطوعون الروس المناهضة للجيش الروسي أن مجموعته نفذت هجومًا على منطقة حدودية روسية هذا الأسبوع، معربًا عن نيته التوغل داخل الأراضي الروسية في المستقبل القريب.

فيلق المتطوعين الروس

وقاتل دينيس كابوستين، قائد فيلق المتطوعين الروس، أمس، على الجانب الأوكراني من الحدود مع روسيا، بعد يوم من إعلان موسكو عن دحر اقتحام في منطقة بيلغورود.

وأفادت كييف أن الهجوم تم تنفيذه من قِبَل مواطنين روس، وصفته بأنه صراع روسي داخلي. 

صراع روسي داخلي

وأعلنت مجموعتان تعملان في أوكرانيا، وهما فيلق المتطوعين الروس وفيلق حرية روسيا، مسؤوليتهما عن الهجوم. 

بينما أكد الجيش الروسي أنه دحر المسلحين الذين نفذوا الهجوم وأرغمهم على الانسحاب إلى أراضي أوكرانيا باستخدام مدرعات.

وأفاد كابوستين بأن اثنين من مقاتليه أصيبا بجروح طفيفة، وبلغ إجمالي خسائر قواته في العملية قتيلان وعشرة مصابين. 

وزعمت موسكو أنها قتلت أكثر من 70 قوميًا أوكرانيًا. 

كما ذكر كابوستين أن المقاتلين استولوا على عربة مدرعة روسية ومدفع مضاد للطائرات المسيرة.

وعندما سئل عن تقارير صحافية تفيد باستخدام معدات عسكرية أمريكية من قِبَل الميليشيا، امتنع كابوستين عن الرد مباشرة، وأشار إلى أنه حصل على أسلحته من مصادر غير غربية.

 وذكر أن روسيا استولت أيضًا على معدات عسكرية غربية في معركة باخموت بشرق أوكرانيا، وأن هذه المعدات يمكن شراؤها من السوق السوداء.

أوكرانيا تدعم المتطوعين الروس

وأوضح كابوستين أن أوكرانيا لا تدعم فيلق المتطوعين الروس سوى بالمعلومات والوقود والأغذية والعقاقير.

 وأشار إلى أن الجيش الأوكراني أسر اثنين من مقاتليه، ورفض التعليق على تصنيفه كنازي جديد روسي من قِبَل "رابطة مكافحة التشهير" التي تقع في الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد كابوستين أن خططهم تشمل اقتحام مناطق جديدة داخل الأراضي الروسية، وأنهم سيواصلون تنفيذ تلك الخطط في وقت لاحق. 

وأشار إلى أن الحدود طويلة جدًا وسيكون هناك مزيد من الصراعات في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن "رابطة مكافحة التشهير" وصفت كابوستين بأنه "نازي جديد روسي"، بينما يدعي فيلق المتطوعين الروس أنه يقاتل من أجل أوكرانيا وضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وتبقى الأوضاع في المنطقة متوترة، ومتابعة التطورات المستقبلية ضرورية لفهم التطورات الجارية.