رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

كل عام وجموع المصريين بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، وعيد القيامة المجيد.. كل عام وجميع المصريين والأمة العربية والاسلامية والمسيحية بخير ويمن وبركات.. فقد تصادف هذا العام أن يأتى العيدان، عيد القيامة وعيد الفطر فى توقيت متزامن،. ما يعنى أن هذه رسالة أكثر من رائعة فى الاحتفال بالعيدين العظيمين للأخوة المسيحيين وللمسلمين على حد سواء.

وهذا الحدث نادر ما يحدث إلا قليلا فى أوقات من الزمن.. كل عام وجموع المصريين فى يمن وسلام وسعادة واستقرار وأمان بعد فترة طويلة قبل ثورة 30 يونيو،عانت خلالها البلاد من ويلات كثيرة ومن شبح خطير طل برأسه على هذه الأمة العظيمة. وفى هذا الوقت تحديدا الجميع يحيا فى أمان وأمن واستقرار لم يسبق له مثيل. فهذا دليل قوى على قوة وصلابة هذا الشعب العظيم الذى بوعيه وكياسته وفطنته استطاع أن يجتاز صعابا كثيرة ولا يزال فى ظل ما يحاك ضده من مؤامرات من دول الشر ضد هذا الشعب الباسل القوي.

إن المصريين الآن ينعمون بنعمة لا تنعم بها دول كثيرة مجاورة وهى نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وبفضل هذه النعمة العظيمة التى حباها الله إلى هذا الشعب العظيم كانت مشروعات التنمية المستدامة الواسعة التى حلت على البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. ولولا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ما تحققت هذه التنمية، ولولا هذا الأمن والأمان الذى تحقق بعد القضاء تماما على شبح الإرهاب الذى طل برأسه على هذه الأمة التى حفظها الله بقدرته وعظمته، من أن ينال منها هذا الإرهاب أو يجعلها شيعا وأحزابا متفرقة كما حدث فى بلدان مجاورة كما قلت سابقا.

لا أحد ينكر على الإطلاق أن العالم أجمع يتعرض إلى مهازل كثيرة أبرزها على هو حالة التضخم البشعة التى نالت دولا كبرى ووقفت عاجزة أمام هذا التضخم البشع الذى تسبب فى نقص شديد فى الغذاء، لكن المصريين رغم ذلك كانوا بفضل حكمتهم وكياستهم وقيادتهم الرشيدة وراء التصدى لهذا التضخم بسبل كثيرة، أبرزها هو التحام الشعب ومشاركة مجتمعية واسعة من جميع الفئات بلا استثناء.

ورغم أن العالم كله تأثر بفيروس كورونا وأيضا بالحرب الروسية الاوكرانية، إلا أن المصريين بنعمة من الله لديهم القدرة الفائقة على التصدى لكل هذه الآثار السلبية التى تعرض لها العالم أجمع.. إننا نطمع فى ظل هذه الأعياد المباركة أن يزيل الله سبحانه وتعالى كل الآثار السلبية التى تعرض لها المصريون خلال الفترة الماضية بسبب لا علاقة لهم به، وبسبب قد يكون وبالا على الدنيا بأسرها إلا أننا ما زلنا فى مكانة مختلفة عن دول العالم.. ويكفينا فخرا أن الغذاء متوفر لدى جموع المصريين لفترة تتراوح ما بين أربعة أو ستة شهور، وبالتالى فإن هذه نعمة لا تنعم بها حتى شعوب الدول المتقدمة وقد رأينا جميعا كيف تأثرت دول كبرى بسبب هذه الكارثة. ويكفى أننا شاهدنا على شاشات الفضائيات كيف أن المواطن الانجليزى أو الألمانى لا يجد الطعام الكافى أو الوقود فى عز الشتاء الماضي.

وبالتالى فإننا نحن المصريين فى نعمة كبيرة نحمد الله عليها.. ونتمنى من الله العلى القدير أن تنقشع كل هذه الغمة على العالم وعلى الشعب المصرى الذى أثبت عن جدارة فائقة أنه شعب صلب قوى يتحمل كل المشاق وكل الصعاب بكل صلابة وقوة لا نعهدها فى أى شعب آخر من شعوب الدنيا.

كل عام وكل المصريين بألف خير وسعادة وسلام واستمرار فى نعمة الأمن والأمان.