رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«فى المضمون»

 

 

 

عندما يخرج علينا جاهل يتحدث بغير علم، وتصل به الجرأة الى نزع اختصاص من اختصاصات الله وخلعه على نفسه، فإن الأمر جد خطير.. هذا بالضبط ما فعله المدعو عبدالله  رشدى مع الدكتور مجدى يعقوب.

ادعى ذلك المدعى أن ما يفعله الدكتور مجدى يعقوب من أعمال إنسانية لن يقبله الله بل وزاد إلى درجة أن الدكتور مجدى يعقوب لن يدخل الجنة.

هنا المسألة ليست الإساءة للدكتور مجدى يعقوب - وهى ذنب لو تعلمون عظيم ـ ولكن الكارثة الأكبر هى التطاول على الذات الإلهية، والتدخل فى مشيئته التى اختص بها نفسه، وقدرته سبحانه وتعالى فى إدخال البشر الى الجنة أو النار.

عبدالله رشدى وأمثاله يتجاهلون النصوص الصريحة التى تؤكد أن الجميع سيدخلون الجنة برحمة ربهم، وأن رحمته وسعت كل شىء.

هل كشف عبدالله رشدى عن قلب طبيب القلوب، وحكم على أعماله؟.. لم يحدث.. ثم من هو عبدالله رشدى حتى يضع نفسه فى كفة مع رجل عظيم وصفه بيان دار الافتاء بأنه حصل من العلم ما لم يحصل عليه غيره، وأنه عالج حالات إنسانية دون تفرقة لا على أساس دين أو جنس.

من المؤسف أن يخرج علينا بين الحين والآخر أحد المعتوهين، ويفتى بدخول فلان النار أو دخول علان الجنة.

لا يدرى هؤلاء الأفاقون الباحثون عن السهرة مدى الألم النفسى الذى يسببونه للإخوة الأقباط على وجه الخصوص عندما يتطاولون على عقيدتهم ويصفونهم بألفاظ مؤلمة، وهى العقيدة السماوية السمحة الأقرب إلى الإسلام والمسلمين.

المطلوب إجراءات رادعة لهؤلاء الذين يخلعون على أنفسهم صفات الله، ويحكمون بين الناس بغير علم.