رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تراكم الشمع في الأذن يؤثر على حاسة السمع

 تنظيف الأذن
تنظيف الأذن

 أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من المعهد الوطني للصحة وأبحاث الرعاية التابع لجامعة مانشستر البريطانية أن تراكم الشمع في الأذن يؤثر سلبًا على حاسة السمع وفقًا لموقع ميديكال إكسبريس.

 

 وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا فقط يعانون من تراكم الشمع داخل الأذن، ويحتاجون إلى إزالته بشكل منتظم.


 وشملت الدراسة 500 شخص بالغ لجأوا إلى الخدمة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا لأنهم يشكون من مشكلة تراكم الشمع، حيث يشعرون بانسداد داخل الأذن وصعوبة في السمع.

 

 

 (اقرأ أيضًا) طبيب يحذر من استخدام عيدان القطن في تنظيف الأذن: تسبب الطرش

 

 

 

 وأكد الباحثون أن شمع الأذن يؤثر على القدرة على التواصل مع الآخرين، ويجعل من الصعب الاستماع إلى التلفزيون، أو سماع أصوات البيئة المحيطة، كما يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة، أو الطنين داخل الأذن.


 وذكر 60% من المشاركين في الدراسة أنهم يجدون مشكلة شمع الأذن مزعجة للغاية، وقال 80% إنهم شعروا بتحسن فوري بمجرد إزالة الشمع من الأذن.

 

 تفسير أحد القائمين على الدراسة:

 قال الباحث كيفين مونرو المتخصص في أمراض الأذن ومشكلات السمع في جامعة مانشستر : "إذا أراد أحد أن يحاكي شعور الشمع في الأذن، فعليه أن يضع أصبعه داخل أذنه  لأيام عدة، وعندئد سوف يعرف مدى خطورة هذه المشكلة".


 وأكد أن "الطريقة التقليدية لإزالة الشمع عن طريق ضخ الماء بواسطة محقن داخل الأذن لم يعد ينصح باتباعها" مشيرًا إلى أن "هناك وسائل أخرى أحدث وأسلم لإزالة الشمع".


 وأضاف: "هناك اعتقاد خاطئ أن الاعتماد على قطرات إذابة الشمع وحدها يكفي للتخلص من هذه المشكلة، ولكن في الحقيقة أنه يظل يتعين شفط الشمع المذاب من الأذن، وهي مسألة لا يمكن القيام بها من المنزل، ولابد أن يضطلع بها أطباء متخصصون".