رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نميرة نجم : كمبالا تحدد الأولويات الأفريقية بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ

نميرة نجم مديرة المرصد
نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة

 ينعقد غدًا المؤتمر الوزاري الإقليمي الأفريقي حول الهجرة والبيئة والمناخ من 27 إلى 29 يوليو 2022 في كمبالا أوغندا، وموضوعه تعزيز التعاون فيما يتعلق بتغير المناخ الناجم عن التنقل البشري، بما في ذلك الهجرة والنزوح وإعادة التوطين المخطط لها.

 

اقرأ أيضًا:

شاهد.. آخر صور للسفينة الغارقة بالمحيط الهندي قبل تحركها.. والقبطان المصري يستغيث


  وصرحت السفيرة  د.نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة، أن المؤتمر  الإقليمي يهدف إلى تطوير نهج متكامل للتنقل الناجم عن تغير المناخ في جميع أنحاء المنطقة، ويوفر مؤتمر COP27 لدول المنطقة منبرًا قويًا لزيادة الحاجة الملحة إلى معالجة آثار تغير المناخ على تنقل البشر في أفريقيا وإبراز الآثار الإيجابية والسلبية على مستقبل التنمية الأفريقية. ومن المتوقع أن نتائج المؤتمر ستسهم في إثارة موضوع التنقل البشري المهم في سياق تغير المناخ، على المستوى العالمي للنظر فيه بجدية في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.


 وأضافت الدكتورة أن من أهداف المؤتمر الإقليمي الأفريقي المشترك بين الوزارات الجمع بين المشاركين رفيعي المستوى من 12 دولة عضو في المنطقة والدول الأفريقية الأعضاء الأخرى لتعزيز التعاون فيما يتعلق بالتنقل البشري الناجم عن تغير المناخ، بما في ذلك الهجرة والنزوح وإعادة التوطين المخطط لها، وتعزيز فهم الروابط بين تغير المناخ والتنقل البشري وأهمية التعاون الإقليمي لضمان اتخاذ إجراءات فعالة ومعجلة، واستكشاف مجالات التعاون في التخفيف من الآثار السلبية والاستفادة منها، والنظر في كيفية رفع العلاقة بين الهجرة والبيئة وتغير المناخ من خلال الجهود التعاونية في المنتديات العالمية ، ولا سيما في مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من خلال إعلان مشترك ، نحو موقف مشترك عملي المنحى وتطلعي ، وتحديد المجالات المحتملة للتدخل الاستراتيجي من قبل الدول والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء وأسرة الأمم المتحدة الأوسع والهيئات الإقليمية.


 وأفادت  نجمً أن المؤتمر سيركز أول يومين على المناقشات الفنية بين الدول الأعضاء والخبراء الفنيين بما يتماشى مع موضوع المؤتمر ، وستقدم كل دولة عضو عرضًا دقيقًا حول أولوياتها الوطنية والتحديات وأفضل الممارسات المتعلقة بتغير المناخ والهجرة ، مع عقد جلسات الشباب بالتوازي.


 وأشارت السفيرة أن اليوم الثالث سيشهد التوقيع الرسمي من قبل وزراء الدول الأعضاء مع حضور رؤساء الدول، على إعلان مشترك من قبل الدول باعتباره علامة بارزة لتعزيز التعاون الإقليمي فيما يتعلق بالتنقل البشري الناجم عن تغير المناخ ، بما في ذلك الهجرة والتشرد وإعادة التوطين المخطط لها.  


وأكدت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة أن الإعلان  سيوفر من بين أهداف أخرى، وجهة نظر تنوي الدول الـ 12 من خلالها تحديد الأولويات الإقليمية فيما يتعلق بالمفاوضات المخطط لها في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، مع التركيز بشكل خاص على التأثير السلبي لتغير المناخ على تنقل البشر.

 

 وقالت  السفيرة إن انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في القارة الأفريقية برئاسة الحكومة المصرية في شرم الشيخ ، مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.  2022، يمكن أن يوفر فرصة جيدة للدول الأفريقية لتقديم أولوياتها إلى المنتدى العالمي بما في ذلك التمويل المتعلق بالمناخ والتكيف والخسارة والأضرار والهجرة والتشرد.  


وأكدت نجم توافق هذه القضايا بشكل وثيق مع هدف استراتيجية وخطة عمل الاتحاد الأفريقي بشأن تغير المناخ والتنمية القادرة على الصمود (2022-2032) ، وهو تحقيق رؤية أجندة 2063 من خلال بناء مرونة القارة الأفريقية في مواجهة آثار تغير المناخ.  


وأفادت نجم أن الآثار الضارة لتغير المناخ تعد من بين الدوافع الرئيسية والمتداخلة للتنقل البشري، غالبًا ما

تتأثر المنطقة بالفيضانات والانهيارات الأرضية والأعاصير المدارية ، فضلاً عن الأحداث والعمليات البطيئة الحدوث، مثل الجفاف الشديد ، وارتفاع مستوى المياه، والتدهور البيئي، وتغير تقلب هطول الأمطار، غالبًا ما تستند قرارات الهجرة الفردية إلى مجموعة من هذه العوامل البيئية وغيرها من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والديموغرافية.


 وأشارت مديرةً المرصد توقع أن COP27، يزيد من وضوح قضية الخسائر والأضرار في النزوح والهجرة في سياق تغير المناخ، ولذلك فإن أهمية زيادة الانتباه إلى الروابط بين التنقل البشري وتغير المناخ في منطقة الشرق والقرن الأفريق، وهي من أكثر المناطق عرضة لتقلب المناخ وتغير المناخ ، وتواجه المنطقة بانتظام مجموعة واسعة من المخاطر الطبيعية والأحداث والعمليات بطيئة الظهور التي تؤدي إلى أشكال مختلفة من التنقل البشري مثل النزوح والهجرة والعودة والانتقال المخطط له والكوارث المرتبطة بالأخطار الطبيعية ، والتدهور البيئي.


الجدير بالذكر أن  المؤتمر تحضره  مصر كرئيسة ومنظمة لمؤتمر التغير المناخي  COP-27  في سرم الشيخ ، و ورئيس أوغندا والعديد من رؤساء الدول  وزراء البيئة المعنيين والوزراء الذين يديرون الهجرة وخبرائهم الفنيين من 12 دولة في إطار الإيجاد ومجموعة شرق إفريقيا والمنظمة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والوزراء الإقليميين من الدول الأعضاء الإقليمية التالية: بوروندي ، جيبوتي ، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، رواندا، الصومال، جنوب السودان، السودان، جمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا، بالإضافة إلى دول أفريقية أخرى أعضاء، والسنغال كرئيس حالي للاتحاد الأفريقي ، وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة ، مثل المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ورئيس لجنة رؤساء الدول الأفريقية ووستتم دعوة الحكومة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) ومفوضية الاتحاد الأفريقي. هيئات إقليمية، وكالات الأمم المتحدة (المنظمة الدولية للهجرة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وغيرها) وخبراء تقنيون رفيعو المستوى، ممثلون تقنيون حكوميون، جهات فاعلة غير حكومية، والقطاع الخاص، وممثلو الشباب ، والأكاديميون / الباحثون، ويتوقع أن يحضرها أكثر من 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم في الجلسات المختلطة المخصصة.


وينظم  المؤتمر وزارة المياه والبيئة بأوغندا بدعم من المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) للشرق والقرن الأفريقي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) و مركز التعاون الإقليمي (RCC) التابع لبنك تنمية شرق إفريقيا (EADB) ومقره أوغندا.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــا.