عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمامة تحاصر أهالي المرج وعين شمس

بوابة الوفد الإلكترونية

انتشرت اكوام القمامة في منطقتي المرج، وعين شمس وباتت تهدد حياة الآلاف من سكان المنطقة، فالشوارع الرئيسية بها أكوام من القمامة صنعت تلالاً بين البيوت وفي الشوارع الفرعية كذلك أمام المدارس والمحلات التجارية وقد اعرب بعض اصحاب هذه المحلات عن استيائهم الشديد من هذه المشكلة التي تهدد حياتهم وحياة ابنائهم من الروائح والأمراض والحشرات التي تنبعث من هذه القمامة.

استمعت «الوفد» للأهالي المتضررين من انتشار أكوام القمامة فيقول عنتر السيد أحمد: إنه ﻻ يوجد سيارات لرفع هذه القمامة لعدة أيام وأن هناك بعضاً من المواطنين يقومون بحرق هذه القمامة مما يتسبب في انتشار الأدخنة في سماء المنطقة بأكملها ويعمل علي تكدس حركة المرور في الشوارع وأن القمامة يكثر بها الذباب والفئران والروائح الكريهة مما يسبب لنا وأطفالنا العديد من الأمراض.

ووافقه في الرأي محمد عبدالعال من أهالي المنطقة، حيث قال: نحن شعب متحضر فمن العيب ان تكون شوارعنا بهذا الشكل حيث تتناثر القمامة في مناطق عديدة ومتفرقة لدرجة ان الكثير من اهالي المنطقة تتسبب القمامة في اختناقهم لقيام بعض المواطنين بحرقها.

وأضاف عبدالعال: يجب رفع رسوم النظافة من فواتير الكهرباء لأنه ﻻ يتم العمل بها ويتم تحصيلها من المواطنين دون رفع هذه القمامة المنتشرة في جميع الشوارع.

ويقول أحمد حمدي - أحد سكان المنطقة - إن اكوام القمامة تكسو الشوارع في كافة المنطقة، وأن الاهالي قد انتشرت بينهم الأمراض وخاصة أن معظم الاهالي لديهم أطفال، وهذا تسبب في اصابة كثير من الأطفال بالأمراض التي تسببت في انتشارها أكوام القمامة المنتشرة داخل المنطقة، مشيرا إلي

ان القمامة تبقي علي حالها علي نواصي الشوارع بالايام لا يقترب منها سوي النباشين والكلاب والقطط، بل إن الوضع يصل احيانا إلي توقف حركة المرور بسبب أكوام القمامة في أكثر من مكان. 

وأضاف حمدي: «اعتدنا يوميا علي رؤية القمامة ورائحتها الكريهة، ونناشد المسئولين الذين يعيشون في الأماكن الراقية أن ينظروا إلينا نظرة عطف ورحمة لأنهم سيحاسبهم الله علي هذه المسئولية التي هم ليسوا أهلاً لها، وأن المنطقة أصبحت مقلبا عموميا للقمامة بسبب أكوامها المتراكمة في كل الشوارع والذي يعتبر أسلوبا غير حضاري وصارت الشوارع مليئة بالقمامة والحشرات والقوارض».

وأشار إلى أنه رغم قيامه بدفع 5 جنيهات شهرياً في فاتورة الكهرباء، قيمة رسوم النظافة و5 جنيهات أخري شهرياً لـ «الزبال» لرفع القمامة من أمام شقته، فإن الزبال لا يأتي إلا مرة واحدة في الأسبوع، مما اضطر سكان المنطقة لاستئجار سيارة نصف نقل، كل يومين، لنقل القمامة بمبلغ لا يقل عن 50 جنيهاً، وإلقائها في منطقة نائية، خوفاً من تعرضهم للأمراض، نتيجة ظهور الحيوانات الضالة والحشرات في المنطقة.