رأس السنة.. موسم الأفلام المؤجلة وعودة الكبار

يشهد موسم نصف العام عرض عدد كبير من الأفلام التي تم تصويرها خلال 2015 ولم تلق فرصة لعرضها، لأسباب مختلفة، إما للخوف من المنافسة أو لعدم الانتهاء من التصوير، ليصبح موسم نصف العام هو فرصة لعرض كل الأفلام المؤجلة.. كما تعيش استديوهات السينما حالة انتعاشة قوية بتصوير عدد كبير من الأفلام والتي حجزت لنفسها أيضاً مكاناً بقاعات العرض في موسم نصف العام.

أول هذه الأفلام «قدرات غير عادية» والذي بدأ الموسم وتم طرحه يوم الأربعاء الماضى بعد تأجيله أكثر من مرة، ومشاركته في الكثير من المهرجانات كان آخرها قرطاج السينمائى، الفيلم بطولة خالد أبوالنجا ونجلاء بدر ومحمود الجندى وإيهاب أيوب وحسن كامى وأحمد كمال وعباس أبوالحسن وسامي مغاورى، تأليف وإخراج داود عبدالسيد.

وتدور أحداث العمل حول شخص يدعى «يحيي»، الذي يجسد شخصيته «أبوالنجا» الذي يمتلك قدرات خاصة، تجعله يعتمد علي نفسه، ويترك منزله، ليبحث عن قدرات غير عادية في البشر، وتنشأ بينه وبين المترددين علي «البانسيون» علاقة قوية، وخاصة مع ابنة صاحب البنسيون التي تجسد شخصيتها نجلاء بدر، فيرى فيها سحراً خاصاً، وتتواصل الأحداث.

ثاني الأفلام المؤجلة «عمود فقرى» والذي انتهى فريق العمل من تصويره منذ 4 أشهر وكان من المقرر عرضه في عيد الأضحى، لكنه تأجل في اللحظات الأخيرة، الفيلم يتناول مشاكل الشباب اليومية في إطار اجتماعى، من خلال قصة شاب في الأربعين من عمره لم يعمل بشهادته وتربطه علاقة حب بإحدى الفتيات وبسبب تردى حالته المعيشية لا يستطيع الزواج بها، ويشارك في العمل كل من: «علا غانم وإيناس النجار وهياتم وعبدالله مشرف وأحمد صيام، وهو من إخراج إبرام نشأت، وتأليف حسن الصياد، الفيلم بدأ تصويره في شهر مارس لكنه توقف أكثر من مرة لمشاكل إنتاجية واكتمل.

ويعتبر فيلم «شارع محمد على» من الأفلام التي تأجلت من موسم عيد الأضحى أيضاً بطولة غادة إبراهيم وأحمد سالم وإيمى طلعت زكريا وأميرة عبدالرحمن وشمش وسنا طاهر وعبدالله مشرف وناصر صقر وأيمن بكرى وشريف سمير ومراد فكرى والراقصة دلوعة وفكرى صادق ومنير صادق وعلاء زينهم، ومن إخراج وائل السمنودى، وتدور أحداثه حول شارع محمد على، والواقع الخاص بفنانى هذا الشارع في القرن الماضى في إطار اجتماعى كوميدى.

وبعد سلسلة من التأجيلات يطرح فيلم «الفرعون الأخير» العمل برأس السنة، وتدور أحداثه حول ظهور الفرعون الأخير «قيصرون» ابن كليوباترا، وهو الوريث الشرعي لعرش مصر وروما، ويكون ظهوره في مصر، لينتقل عبر الزمن ويتم اختطافه من قبل المافيا العالمية، ثم تتم إعادته عن طريق عملية مخابراتية، بطولة علا رامي وراندا البحيرى ورزان مغربى وإنتاج إسلام صبرى ووزارة السياحة، وتأليف عمرو فهمى.

أما مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فأجبر السبكى علي طرح فيلميه «الليلة الكبيرة» و«من ضهر راجل» في شهر ديسمبر بعد تمثيلهما لمصر بالمهرجان الليلة الكبيرة في 2 ديسمبر، تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز، ويتناول الفيلم الموالد الشعبية، وما يدور بداخلها، من خلال مجموعة من القصص التي تحدث مع أبطال الفيلم في يوم واحد، علي أن يتم التطرق لحلقات الذكر والبائعين الذين يتواجدون بالموالد، من بطولة صفية العمرى وسمية الخشاب ونيللي كريم وزينة ونبيل الحلفاوي وياسر جلال.

أما فيلم «من ضهر راجل» فتم طرحه أمس، وتدور أحداثه حول شخصية شاب يعشق الملاكمة وهو آسر ياسين، ويتمني أن يصبح ملاكماً شهيراً، يسعي لتحقيق ذلك، ويصبح ناجحاً في حياته، لكن تنقلب حياته رأساً علي عقب، وتعترض طريقه بعض المعوقات التي يحاول أن يتغلب عليها. من بطولة آسر ياسين وياسمين رئيس ومحمود حميدة ومحمد لطفي وصبري فواز وشريف رمزى، من إخراج كريم السبكى.

وعلي جانب آخر تم الانتهاء من تصوير بعض الأفلام الجديدة التي تحدد لها أيضاً العرض في نفس الموسم.. من بينها فيلم «نوارة» والذي عُرض مؤخراً في مهرجان دبي، والذي تعود به المخرجة هالة خليل إلي السينما، ويمثل مصر في مهرجان دبي وسيعرض جماهيرياً في بداية شهر يناير بعد غياب وتقدم فيه هالة عملاً اجتماعياً تدور

أحداثه حول فتاة شعبية تدعي «نوارة»، تعيش مأساة في مجتمعها في الفترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير، حيث تتورط في الكثير من المشكلات، تؤدى إلى نهاية صادمة، الفيلم بطولة منة شلبي ومحمود حميدة، وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين.

فيلم «قبل نهاية الزحمة» للمخرج محمد خان والذي يمثل مصر أيضاً بمهرجان دبي، بطولة ماجد الكدوانى وهنا شيحا وأحمد داوود، وتدور أحداثه حول إحدى شرائح المجتمع المصرى، التي تجتاح الساحل الشمالى عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين. والفيلم يمثل مصر أيضاً بمهرجان دبي وسيعرض في أول يناير.

أيضاً ينافس المخرج الكبير يسري نصر الله بفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» بطولة منة شلبي وليلي علوى وباسم سمرة ومحمد فراج وأحمد داود وإنعام سالوسة وصابرين وعلاء زينهم، الفيلم قصة باسم سمرة، سيناريو وحوار أحمد عبدالله، إنتاج أحمد السبكى، إخراج يسري نصر الله.

ويتناول الفيلم حياة الطباخين، في المناطق الريفية والمواقف الكوميدية التي يتعرضون لها مع أسرهم، وأقاربهم، كما يلقي الضوء علي حياة الطباخين الذين يعيشون في منطقة الخليج، مثل الإمارات والسعودية.

يشارك أيضاً فيلم «دعدوش» في نفس الموسم وتدور أحداثه حول شاب بسيط يعاني من الفشل والإحباط، يجد نفسه فجأة، واحداً من أفراد تنظيم «داعش» ويقوم ببطولته هشام إسماعيل وميرهان حسين، والفيلم من إخراج عبدالعزيز حشاد.

كما يعرض فيلم «خانة اليك» في 26 ديسمبر، وبدأ مخرج العمل أمير رمسيس في عمليات مونتاج ومكساج الفيلم، بطولة محمد فراج ومحمد شاهين ورامز أمير ونبيل عيسي وعمر السعيد وأمينة خليل وأشرف خليل وتامر ضيائى، تأليف لؤى السيد، وإنتاج سامح العجمى، وإخراج أمير رمسيس. تدور أحداث الفيلم حول 5 شباب يستيقظون من نومهم، فيجدون أنفسهم داخل مكان مهجور، لا يعرفون سبب تواجدهم بهذا المكان، أو من أتى بهم إليه، ولا يتذكرون هويتهم، لتتصاعد الأحداث بعدها فى إطار غامض، ويدخل الشباب في رحلة طويلة للبحث عن الذات.

وفيلم «طاعون حرب طاولة» والذي تغير اسمه لـ«أوشن 14» أعمال المخرج شادي لينين الرملى سيعرض بموسم نصف العام حسب تصريحات السبكى وتدور أحداثه في إطار اجتماعى كوميدى، حول مجموعة من الشباب الذين يتعرضون لعدد من المواقف في حياتهم، وكيف يتغلبون على هذه المشكلات بطريقة كوميدية، بطولة عمر مصطفى متولى ومصطفى خاطر ومحمد أنور وحمدى المرغنى وكريم عفيفي، وهو من قصة وسيناريو وحوار أحمد مجدى أبوإسماعيل وإيهاب عبدالرحيم وعمر عبدالحي بدر.

كما تشارك ياسمين عبدالعزيز بفيلم «عصمت أبوشنب» والذي توقف أكثر من مرة ويشارك في بطولته ظافر العابدين وبيومى فؤاد ولطفى لبيب ورجاء الجداوى وليلى عزالعرب وبدرية طلبة وحسن عبدالفتاح من تأليف خالد جلال وإخراج سامح عبدالعزيز.