كثافة تصويتية في اليوم الثاني من جولة الإعادة في انتخابات دائرتي بني سويف

شهد اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة فى الانتخابات الملغاة بدائرتى بنى سويف، والواسطى كثافة تصويتية ملحوظة، وظهرت الطوابير أمام اللجان خاصة فى مدينتى بنى سويف والواسطى تصدرها الأقباط والسيدات، وكبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن أعداد لا بأس بها من الشباب والرجال.
وفى لجان المرشحين بالدائرتين امتدت الطوابير  لمسافات طويلة بعد إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم حرصًا منهم على فوز أبناء قراهم بمقاعد البرلمان.
لجأ أنصار المرشحين فى قرى (الميمون، قمن العروس، زاوية المصلوب بمركز الواسطى)، و(إهوه، باها، الدوية، وبنى سليمان الشرقية بمركز بنى سويف) إلى استخدام السيارات ومركبات التوك توك فى نقل المواطنين من وإلى اللجان، توافد أنصار المرشحين بقرية باها -مسقط رأس الدكتور أبو الخير عبد السميع- مرشح حزب الوفد، وفى قرية أهوة مسقط رأس عاطف عبدالجواد.
وفي الدائرة الثانية بمركز الواسطى كثّف أنصار المرشح بدوى النويشى مرشح حزب مستقبل وطن أمام المقار الانتخابية بقرية الميمون، وهو ما فعله أنصار المرشح المستقل عصام خلاف بقرية قمن العروس فيما

رفع مرشحو المال السياسى شعار شراء أصوات الناخبين علانية فى أعقاب الإقبال الضعيف فى اليوم الأول، وتسابق بعض المرشحين فى شراء الأصوات الذى ارتفع من 30 جنيها إلى 150 جنيها، وقام سماسرة الانتخابات  بقطع فئة الـ100 جنيه أمام مدرسة الجزيرة المرتفعة مقر لجنة انتخابية بمدينة بنى سويف للناخبين لحين التصويت لصالح مرشحى المال السياسى، وتسليمه النصف الثانى من الـ100 جنيه بعد التأكد من التصويت لصالح مرشحهم.
 ومن المفترض أن يصوت بدائرتى مركز وبندر بنى سويف ومركز وبندر الواسطى 620 ألفًا و995 ناخبًا فى 330 لجنة فرعية لـ 75 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد فى الدائرة الأولى ومقعدين بالثانية خلال جولة الإعادة.