عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضون السوريون يشكلون لجنة لإدارة المفاوضات مع الحكومة

معارضون سوريون في
معارضون سوريون في الرياض

اختتمت أطراف المعارضة السورية مؤتمرها الذي استمر يومين في الرياض بإصدار بيان ختامي وتشكيل لجنة عليا لإدارة المفاوضات مع الحكومة السورية.

وفي بيانها الختامي أبدت المعارضة المجتمعة في الرياض استعدادها للتفاوض مع "النظام" شرط رحيل الرئيس الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية، في إصرار على موقف قديم يتناغم مع الموقف الرسمي السعودي.

ولم يخرج المؤتمر بوفد تفاوضي كما كان منتظرا، بل تضمن البيان فقرة تنص على تشكيل لجنة عليا للمفاوضات مكونة من ثلاثين شخصا ومقرها الرياض، تكون بمثابة مرجعية للوفد التفاوضي.

وحسب مصادر معارضة، شكل ممثلو الفصائل المسلحة ثلث أعضاء الهيئة، والثلث الثاني من الائتلاف والثالث من المستقلين وهيئة التنسيق، علما بأن حركة "أحرار الشام" من أبرز الفصائل الممثلة في المؤتمر، أعلنت انسحابها من المؤتمر احتجاجا على إعطاء "دور أساسي لهيئة التنسيق المقربة من النظام"، وعدم تأكيد البيان الختامي على هوية "الشعب السوري المسلم"، غير أن الحركة عادت عن انسحابها ووقعت البيان الختامي.

ويركز البيان الختامي للرياض على رفض الوجود الأجنبي والميليشيات والقوات الأجنبية في سوريا، مطالبا بخروجها قبل أي حل سياسي.

تجدر الإشارة إلى عدم مشاركة "تيار قمح" الذي يرأسه هيثم مناع، وإلى استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي عن مؤتمر الرياض.

وكشفت مصادر معارضة عن قائمة بأسماء أعضاء الهيئة تضمنت:

الائتلاف :رياض حجاب، فاروق طيفور، جورج صبرا، عبد الحكيم بشار، سهير الأتاسي، منذر ماخوس، خالد خوجة، رياض سيف، سالم المسلط.

الفصائل: 4 من الجبهة الجنوبية، 4 من الجبهة الشمالية، 1 من جيش الإسلام، و1 من حركة "أحرار الشام" الإسلامية.

هيئة التنسيق :منير بيطار، صفوان عكاش، أحمد عسراوي، محمد حجازي، زيادة أبو وفطة.

المستقلون: أحمد الجربا، لؤي صافي، هند

قبوات، عبدو حسام الدين، يحيى قضماني، رياض نعسان آغا، عبد العزيز شلال، لؤي حسين.

وفي ختام اجتماع المعارضين السوريين في الرياض، استقبل العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفدهم بعيد قمة مجلس التعاون الخليجي الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول، وأكد حرص بلاده على "تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا".

وحضر الاستقبال لفيف من كبار المسؤولين السعوديين بينهم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.

المعارض السوري رياض حجاب، عبر في كلمة ألقاها خلال اللقاء عن شكره للسعودية ملكا وشعبا على "الدعم المقدم" وعلى "الدعوة التاريخية للمعارضة السورية الممثلة للشعب السوري".

وأضاف: قد أعلن هذا المؤتمر أن الشعب السوري والمعارضة الوطنية والفصائل السورية يريدون سلاما وما خلص إليه المؤتمر في كون الحل السلمي هو خيار الدرجة الأولى تعبير عن حرصكم وحرصنا جميعا على أن يسمع المجتمع الدولي كله أننا نطلب السلام ونحارب الإرهاب ولا نريد أن نضطر إلى الاستمرار في القتال.