شكري ولافروف يتفقان على مواصلة التشاور بشأن الأزمتين الليبية والسورية

بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي من نظيره الروسي سيرجي لافروف، تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة من أجل التعامل مع الأزمتين السورية والليبية.

وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان، إن شكري ولافروف تبادلا التقديرات فيما يتعلق بجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ مخرجات اجتماع فيينا 2 الخاص بالأزمة السورية.

وأضاف أبو زيد أن شكري وكيري اتفقا على استمرار التشاور بهدف تنسيق التحركات خلال الفترة المقبلة فيما يخص تلك القضايا وغيرها المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، ولم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.

واندلعت في سوريا حرب أهلية منذ عام 2011 بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة، كما

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مناطق بها. وأودت تلك الحرب بحياة نحو مليون شخص.

وتشارك كل من مصر وروسيا في اجتماعات دولية تهدف إلى إنهاء الصراع في ليبيا وسوريا والتوصل لتهدئة في البلدين.

وبدأت روسيا، مطلع أكتوبر الماضي، في تنفيذ غارات جوية على تنظيم "داعش" بسوريا بهدف مساعدة النظام السوري في القضاء عليه، لكن مرصد حقوق الإنسان السوري قال إن الغارات استهدفت مواقع تابعة للمعارضة السورية.

وأعلنت مصر تأييدها للغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا، وقالت إنها ستسهم في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه.