رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة " ليالي الحلمية " بعد 24 عاماً.. بين الرفض والقبول

بوابة الوفد الإلكترونية

عندما تجرأ بعض المنتجين والمخرجين لتحويل بعض الافلام السينمائية الناجحة لمسلسلات ربما كان ذلك مقبولاً رغم فشل العديد من هذه الاعمال، وعندما شرع المنتج محمد الجابري في عمل جزء ثان من مسلسل «حدائق الشيطان» للراحلين محمد صفاء عامر واسماعيل عبد الحافظ بعد مرور 8 سنوات على الجزء الأول ممكن أن يجوز ذلك،

لكن عندما يشرع منتج ومؤلف مهما كان حجمهما للتصدي لفكرة عمل جزء سادس من مسلسل «ليالي الحلمية» وهو من روائع وكلاسيكيات الدراما المصرية وقدمها عباقرة مثل أسامة أنور عكاشة واسماعيل عبد الحافظ ونجوم من الصعب تكرارهم فهنا يعتبر الأمر مجازفة ومغامرة غير محمودة العواقب، استدعاء «ليالي الحلمية» للظهور بعد 24 عاماً علي آخر أجزائها هل هذا معناه أن شبح الافلاس في افكار صناع العمل هو ما دفع لذلك ام محاولة لاستغلال واستنساخ النجاح الساحق لعمل عظيم مثل «الحلمية» أم التمسح بزمن الفن الجميل، واللعب على «أوتار» الماضي والهروب من واقع الدراما الحالية بما يحمله من بشاعة في الفكر والمضمون رغم تطور الشكل والصورة وهل يفتح صناع «الحلمية 6» باب العودة للمسلسلات العظيمة وعمل أجزاء منها؟ وما بين النقيضين افلاس أم ابتكار وتطوير والعودة لزمن الفن الجميل والهروب من واقع مزرٍ للدراما واللجوء للذاكرة لـ «جو» ليالي الحلمية زمان رصدنا كل الآراء..

 

.. ونجوم «الحلمية» يتحدثون لـ "الوفد"

فردوس عبد الحميد: أرفض استغلال نجاح الأعمال القديمة

 

حاولنا الوصول لبعض نجوم «ليالي الحلمية» في أجزائه السابقة وتوصلنا للنجمة فردوس عبدالحميد التي شاركت في الجزء الأول والتي قالت: صعب جداً نحكم علي فشل أو نجاح الجزء الجديد من عمل مهم مثل «الحلمية» وهذا يتوقف على النص والفكرة التي يتناولها والشخصيات والأحداث، وهل سيبقي على روح العمل القديمة مع تقديم قضايا جديدة ويبدأ من آخر جيل ظهر في الحلمية كل هذه الاحتمالات تحتاج لقراءة النص أولاً حتى مشاركتي من عدمها تتوقف على النص أيضاً.

وأوضحت فردوس عبد الحميد: أنا بشكل عام لا أحب فكرة «قلب» الافلام القديمة لمسلسلات لأن معظمها فشل وكذلك ضد استغلال نجاح أعمال قديمة وعمل امتداد وأجزاء لها لأنه سلاح ذو حدين خاصة عندما يكون التصدي لعمل بعبقرية وروح وروعة «ليالي الحلمية» ووجود قامات عليه مثل أنور عكاشة واسماعيل عبد الحافظ والفخراني والسعدني وصفية العمري.

ويتفق معها الفنان القدير فتوح أحمد الذي يقول من الصعب الحكم على الفكرة سواء بعبقريتها أو عشوائيتها إلا بعد وجود ورق وسيناريو من لحم ودم لكن بشكل عام كما يقول فتوح يكون هذا جائزاً ورائعاً وممكنا لو كتب هذا الجزء الراحل أسامة أنور عكاشة بنفسه لأنه كان موسوعة فكرية ويمتلك خبرة عظيمة في تشريح الواقع المصري بكل مراحله، وأوضح فتوح لو طلب مني المشاركة في العمل بالتأكيد ما يحكم موافقتي من عدمها هو النص والدور والخط الدرامي وأتمني لهم التوفيق خاصة في ظل وجود مخرج عبقري على النص مثل مجدي أبو عميرة يستطيع الوصول لمفردات الدراما الحقيقية التي يتعامل معها الفن الجميل خاصة انه واحد من هذا الجيل، لكن كما أشرت الفيصل هو السيناريو والورق الجيد.

الفنان القدير حسن يوسف يقول: عودة زمن «ليالي الحلمية» في هذا التوقيت فكرة جيدة لكن ربما يغلب عليها طابع المغامرة الذي يغلب على أي عمل فني يمكن تقديمه خاصة أن هذا العمل بعبقريته ونجاحه المذهل كان محط اهتمام الجمهور العربي كله طوال سنوات عديدة ولكن المفارقة والكلام ليوسف كيف تبدأ الاحداث بعد توقف آخر جزء تم عرضه من 24 عاماً كيف يتجاوز المؤلف هذا الزمن وهذه المرحلة؟ وهل سيتيح السيناريو الفرصة لوجود نجوم العمل الاوائل مثل الفخراني والسعدني وصفية العمري وكوكبة من نجوم مصر، وأضاف: أنا شخصياً شاركت في جزءين من العمل واعتذرت عن الثالث بسبب اصرار الراحل اسامة أنور على عدم تعديل ملحوظاتي في دوري فاضطررت للاعتذار، وأكد يوسف: وجودي في العمل من عدمه يرجع لطبيعة الدور ومساحته وعموماً الفكرة قابلة للتطبيق خاصة أن معظم نجومها على قيد الحياة.

الفنان القدير عبد العزيز مخيون الذي قام بدور «طه السماحي» يقول: ليس بإمكاني اطلاق احكام مسبقة حول ما يمكن أن يحدث في الجزء الجديد من ليالي الحلمية أو الحكم علي المسألة لمجرد الكلام، الورق هو المعيار المهم في امكانية تنفيذ العمل من عدمه وهل مستوى ما يتم كتابته سيكون بمستوى ما قدمه أسامة أنور عكاشة؟ وماذا سيتناول السيناريو في الجزء الجديد من أحداث وشخصيات والحقبة الزمنية التي يتحدث عنها هل ستبدأ الاحداث بتسلسل منطقي عند آخر مشهد توقفت عنده «ليالي الحلمية» منذ 24 عاما أم سيبدأ بعد ثورة يناير أم قبلها؟

وأوضح مخيون: أنا ضد الاحكام المسبقة والفن ليس به مصادرة علي الإبداع والامر كله يتوقف على السيناريو لكن من يريد أن يبدع فليبدع والحكم في النهاية للجمهور أما الاحكام المسبقة مرفوضة نحن لنا المكتوب وجودته أما اذا تم ترشيحي لدور في العمل فهذا يتوقف على السيناريو وطبيعة الدور أيضاً.

 

المخرج مجدي أبوعميرة:

شعرت "بالخضة" من الفكرة.. والسيناريو هو الفيصل

 

المخرج مجدي أبو عميرة الذي يتولى اخراج الجزء السادس من «ليالي الحلمية» يرصد تفاصيل عودة «الحلمية» للأضواء من البداية، حيث قال عرض عليَّ المنتج محمود شميس الفكرة وقال: إنها فكرة الشاعر أيمن بهجت قمر وعرضها عليه من رمضان الماضي، وأضاف: شعرت «بالرهبة والخضة» في البداية لانها دارت مقارنات في ذاكرتي بين صناع الحلمية وما نحضر له ولكن عندما قرأت المعالجة التي كتبها قمر وعمرو محمود ياسين وهى جيدة جداً ارتحت بعض الشىء وفكرت بهدوء، ويكمل رأيت في تقديم هذا الجزء من الحلمية عودة لزمن الفن الجميل بعمل يحمل قيمة ومضموناً وراسخاً في وجدان الجمهور المصري والعربي، وأضاف: عادت بي الذاكرة لهذا الزمن بعيداً عن الدراما التي نراها من عنف وقتل وتحرر وخدش للحياء وانتصرت بداخلي فكرة العودة لزمن الفن الجميل للدراما خاصة عندما تكون امتداداً لرائعة عظيم مثل الراحل اسامة انور عكاشة الذي شرفت بالعمل كمساعد مخرج مع استاذي محمد فاضل من ابداعات عكاشة مثل «عصفور النار» و«الرايا البيضاء» وكذلك استكمال نجاح الراحل العظيم اسماعيل عبد الحافظ.

وأضاف أبو عميرة: عمل مثل «الحلمية» مازال يعيش وسيظل كذلك في وجدان المشاهد العربي والمصري وطرحه في شكل جديد وارد جداً لكن يظل الفيصل في مضمون الاحداث والخط الدرامي مع الاحتفاظ بالشكل والجو الدرامي الذي قدمت فيه الحلمية.

وأشار أبو عميرة: لم نحدد أبطال العمل إلا بعد الانتهاء من كتابة السيناريو الذي يحدد من أين تبدأ الاحداث وهل تحتاج لوجود النجوم الكبار الذين شاركوا من قبل أم نبدأ من آخر جيل ظهر في الحلمية هذا كله والكلام لأبو عميرة يتوقف على النص وكذلك إمكانية ظهور العمل هذا الموسم أم نضطر لوقت آخر لأن تجهيزاته ستكون ضخمة.

 

المؤلف أيمن بهجت قمر:

التجربة رسالة للمجتمع والهدف إعادة القيم

 

يخوض أيمن بهجت قمر تجربة جديدة ستكون محل جدل كبير بين الجميع وهى الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية»، الذي يعتبر من أهم الأعمال الدرامية المصرية في تاريخ الدراما، يرى ايمن أن هذه التجربة بمثابة رسالة للمجتمع توحي بضرورة عودة القيم الاخلاقية والانسانية من جديد.

وطالب ايمن بعدم الحكم على المسلسل مبكراً لأنه مازال في مرحلة مبكرة للغاية، ولابد من تقييمه بعد مشاهدته.

وأشار الى أن ما تتداوله وسائل الاعلام حول خلافات مع ورثة الراحل الكبير اسامة انور عكاشة شائعات لا أساس لها من الصحة.

وبسؤال أيمن عن هذه التجربة، قال: الجزء السادس من «ليالي الحلمية» ليس فكرة وليدة الأمس ولكنها عمل سنوات من إعداد وتجهيز ومناقشات، ورسالتنا من خلال العمل هي عودة القيم الانسانية من جديد خاصة في المرحلة الحالية التي نحتاج خلالها بشدة لعودة هذه القيم.

وأضاف: الحلمية عندما قدم من قبل كان يرصد التغيرات المجتمعية والسياسية التي حلت علي مصر وقتها، ونجح بالفعل في تاريخ مرحلته، ومن هنا جاءت الفكرة الجديدة لنا باستكمال ما قدم، فهذا العمل ستبدأ أحداثه من بداية عام 2005 حينما انتخب مبارك كرئيس للجمهورية، حتى عام 2015 مروراً بكل تفاصيل ثورة يناير واسباب قيامها وحال مجتمعنا قبل وبعد الثورة، وأيضاً كيفية صعود الاخوان للسلطة خلال عام 2013 وسقوطهم بعد عام، وكما ذكرت سننادي من خلال المجتمع بالقيم الانسانية المعروفة عنا ونحاول ترسيخها في الاجيال الجديدة الذين

سيحملون الراية خلال السنوات القادمة.

وتابع أيمن حديثه قائلا: حتى الآن انتهينا من كتابة 6 حلقات فقط من المسلسل، فالعمل يحتاج لإعداد جيد والفكرة نتاج عمل سنوات بمشاركة الكاتب عمرو محمود يس، وأتمنى أن يوفقنا الله في استكمال نجاح الأحداث السابقة بشكل متطور ومعاصر نستطيع من خلاله توصيل رسالة العمل للجمهور، فنحن من نحمل راية الفن وعلينا المحافظة عليها وتأدية رسالتها حتى نسلمها للأجيال القادمة.

وعن تعاونه مع عمرو محمود يس، قال: نتمتع بروح التعاون ونعمل باجتهاد حتى يخرج العمل في أفضل صورة خاصة أن العمل إحدى روائع الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة ومازال امامنا عمل كبير سنواصله وسعيد للغاية بهذا التعاون.

ومن جانب آخر، قال أيمن: الفنانون الكبار الذين شاركوا في الاجزاء السابقة من المسلسل من الصعب مشاركتهم في الجزء الجديد، ولكن الأزمة انهم ظهروا في الجزء الخامس في مراحل متقدمة من العمر، والفترة التي يتناولها المسلسل هي عشر سنوات، وبالتالي سياق الاحداث سيكون بعيداً عن هذه الفئة العمرية التي ظهروا عليها، خاصة واننا سنتناول مرحلة الشباب وظهور التكنولوجيا كنوع من الامتداد الطبيعي للنهاية التي توقف عندها العمل.

وأشار ايمن إلى صعوبة الحديث عن الفنانين المشاركين في الجزء الجديد ولم يقم أي فنان بتوقيع عقد المسلسل حتى الآن ولذلك ليس هناك فنان مؤكد مشاركته حتى وعند وضوح الرؤية سنعلن عن كافة التفاصيل.

وأضاف: لا أشعر بقلق أو خوف من التجربة، ولكن أشعر بحماس ومسئولية كبيرة سأعمل وأجتهد لكي أنجح بها، وأتذكر والدي عندما اعلن عن مشروع مسرحية «ريا وسكينة» الكل هاجمه ولكنه قال «خليها على الله».

وقال: أتعجب من الذين يهاجمون العمل قبل رؤيته، فالعمل مازال في اولى خطواته  ولم يره أحد حتى يبنى عليه نقداً أو رؤية، فكيف يهاجمونه، فكان من المفترض أن نلقي دعماً لأننا نريد عودة الدراما الجادة والأعمال التي بنت تاريخ مصر الفني ولكن من ينتقدونه هم من وجهة نظري هدامون وينتظرون أي شىء للحديث عنه فقط.

 

نسرين عكاشة: الجزء السادس يحقق وصية والدي

 

أعلن المنتج محمود شميس أنه سيقدم الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» رغبة منه لعودة الأصالة الي الدراما المصرية، وجاءت موافقة أسرة الراحل أسامة أنور عكاشة علي تقديم الجزء السادس من «ليالي الحلمية» مفاجأة للوسط الفني،خاصة بعدما تأجل تقديمه أكثر من مرة بعد إعلان البعض أنه سيقدمه لكنها كلها كانت مجرد أخبار لم تخرج من هذا الإطار.

المفاجأة الأكبر كانت إسناد كتابة الجزء السادس لكل من عمرو محمود ياسين والشاعر أيمن بهجت قمر خلفا للراحل أسامة أنور عكاشة.. نسرين أسامة أنور عكاشة كانت أول الموافقين علي تقديم العمل بدعوي أنه يحمل راية والدها للأجيال الجديدة وبذلك تنفذ وصيته في أنتبقي ملحمة «ليالي الحلمية» باقية ومعبرة عن المجتمع المصري أيا كانت.

نسرين عكاشة أكدت لـ«الوفد» أن رغبة والدها أسامة أنور عكاشة في استكمال تقديم الجزء السادس كانت السبب الأساسي لموافقة الورثة علي تقديم العمل وأشارت الي أن الفترة الأخيرة في حياته كان ينوي أن يكملها لكن القدر كان أسرع ولم يمهله ذلك.

وأضافت أن العمل الجديد كان يتم الإعداد له منذ فترة ولكن الشركة المنتجة انتظرت موافقتنا كورثة لأسامة أنور عكاشة وعندما وجدنا أن الشركة تنوي تقديم الجزء بشكل يحترم فن «عكاشة» ومجهوده في «ليالي الحلمية» التي قدم فيها خلاصة فكرة وإبداعه فوافقنا علي الفور خاصة أن التعامل مع المنتجين محمود شميس ومحمد صيام كان بمنتهي الاحترام والتقدير منذ البداية، وكان هدفهما الحفاظ علي «الحلمية» واسم أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ، وكان اتفاقنا في إطار تنفيذ رسالة والدي في الحفاظ علي الخطوط الأساسية وألا يوجد أي خطوط درامية أو شخصيات تخل بشروط القصة الأساسية ودورها في الرسالة التي قدمها تأريخا لهذه السنوات، واتفقنا علي أن يعمل المؤلفان علي الخطوط المفتوحة بـ«ليالي الحلمية» واستكمال الأجيال ورصد الواقع المصري من خلالها، وكان الهدف الحفاظ علي «ليالي الحلمية».

وعن تقديم العمل من إنتاج القطاع الخاص بعدما ارتبط اسمه بإنتاج تليفزيون الدولة فقالت «نسرين»: إن الإنتاج الخاص لديه فكر في أن يكمل عملا قديما يري أنه قادر علي استكمال فن زمن جميل نتمني جميعا أن نكون علي خطاه،وما طمأننا أكثر أن الشركة المنتجة لا تسعي للربح بشكل أساسي في العمل، لكنها فقط تهدف الي الحفاظ علي عمل من أهم أعمال الدراما المصرية والعربية وكانت كلمتهم أن هناك حنينا لدي الجمهور المصري في تقديم الأعمال القديمة وهذا ليس في «ليالي الحلمية» فقط ولكن أيضا في عدد كبير من الأعمال التي لمست واقع وقلب المواطن المصري.

وأشارت «نسرين» الي أن والدها عندما كتب «ليالي الحلمية» لم يكن بالنسبة له مجرد عمل درامي لكنه كان حياة عاشها ورصدها في سيناريو له خيوط وشخصيات قامت علي أساسها هذه الملحمة التي مازالت تحصد نجاحها وارتباط الجمهور بها حتي الآن، فـ«الحلمية» كانت له رسالة أراد من خلالها أن يعبر عن مصر بالكامل وليس حي الحلمية وحده ولذلك كان اهتمامه بالشخصيات المصرية هي تعبير دقيق عن رؤيته للشعب في هذا الوقت، وقالت إن رسالة والدها كانت: حافظوا علي الرسالة التي قدمتها للشعب المصري، والتي لا تخلو من المبادئ والأساسيات التي بدأتها في الأجزاء الخمسة السابقة، ولذا علي صناع العمل الجدد أن يحفظوا نفس الرسالة وما يزيد اطمئناني لتقديم العمل أنه سيقوده المخرج الكبير مجدي أبوعميرة وهو صاحب رسالة مهمة وأنا مستبشرة خيرا بهذا العمل وأعتقد أن صناعه لديهم الاستعداد أن يقدموا عملا راقيا يعودوا به لفن راق نفتقده.