أمن شمال سيناء يتحدى الإرهاب ويؤمن المحطة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية

استيقظ أهالي محافظة شمال سيناء اليوم الإثنين، على تواجد أمن غير عادي في شوارع العريش ورفح والشيخ زويد, حيث تم قطع شبكات المحمول والتليفونات الأرضية منذ السادسة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساء.

وتواجد رجال الأمن أيضًا في الشوارع الفرعية لإصطياد السيارات الهاربة من الكمائن وتفتيشها, وتأمين مقرات اللجان ومنطقة الضاحية حول فندق نادي ضباط القوات المسلحة وتمشيط وإغلاق الطرق المؤدية إلى الفندق الذي من المقرر أن يستضيف القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة بالانتخابات البرلمانية.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن قوات الأمن اليوم تمكنت من القبض على 46 مشتبهًا بهم في مدينة العريش بدون إراقة دماء أو حتى محاولة المقاومة لاكتساب قوات الأمن عنصر المفاجأة وسرعة التعامل, وجاري فحص المشتبه بهم فحصًا سياسيًا وجنائيًا.

وأضاف المصدر، أن قوات الأمن استطاعت أيضًا أن تصل إلى عدد من المؤكد تواطؤهم وتعاملهم مع تنظيم بيت المقدس الإرهابي من خلال العمليات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن بعد

حادثة تفجير فندق "سويس إن" الأسبوع الماضي.

وفي رسالة واضحة بأن الأمن يؤمن الناخبين لاستكمال الاستحقاق الثالث في شمال سيناء استلمت قوات الأمن جميع المدارس والمقرات الانتخابية، وتم إغلاق الطرق المحيطة بها لعدم تمكن الإرهابيين من الوصول للمقرات وعمل حواجز أمنية محيطة بالمقرات ووضع خطة التأمين بدقة للحفاظ على أرواح الناخبين, خاصة أن مدينة العريش من المتوقع أن يحدث فيها أعلى نسبة حضور في انتخابات مجلس الشعب 2015، في هذه المرحلة لوصول اثنين مرشحين من أبناء البلد للإعادة مع اثنين آخرين مرشحين من المغتربين المقيمين في المدينة في سابقة لم تحدث في تاريخ سيناء.