عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجميد لجنة الاستماع الموحدة كارثة

بوابة الوفد الإلكترونية

صدق أو لا تصدق.. لجنة الاستماع الموحدة التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون مجمدة منذ خمس سنوات ولا أمل في عودتها بسبب عدم وجود ميزانية لإنتاج الأغاني وبالتالي لا معنى لوجودها لعدم وجود أغنيات تعرض عليها، وعدم وجود ميزانية لعقدها لاختيار أصوات جديدة.

هذا الأمر وصفه البعض بأنه مصيبة علي الغناء المصري والعربي، اللجنة التي كانت تكتشف الأصوات لا وجود لها وبالتالي الساحة أصبحت مؤهلة ومهيأة حاليا لظهور كل من هب ودب سواء في الغناء أو التلحين وانحدر الذوق الغنائي العام لأدني مستوي.

في هذا التحقيق استطلعنا آراء كبار الملحنين ورئيس الإذاعة ومدير عام الموسيقي والغناء الأسبق بالإذاعة لكيفية عودة هذه اللجنة التي كانت تمثل حائط الصد ضد الغناء الهابط.

يقول الموسيقار الكبير حلمي بكر: للأسف الشديد اللجنة مجمدة لعدم وجود ميزانية إنتاج غنائي أصلا بالإذاعة وبالتالي لا معني لوجود اللجنة وتلك مصيبة كبيرة ترتب علي هذا الوضع الشاذ انتشار الحشرات الغنائية والموسيقية وترك الساحة لشركات الألبومات لإنتاج الأغاني «الهلس» دون رقيب أو حسيب حالتنا الآن عبارة عن ثبات مخيف ينذر بمزيد من العواقب الوخيمة في الموسيقي والغناء، أؤكد أن رئيس الإذاعة نادية مبروك لا ذنب لها، حتجيب منين وحتي عصام الأمير نفسه أجور العاملين في ماسبيرو تتجاوز شهريا 220 مليون جنيه.

عودة لجنة الاستماع الموحدة في يد الدولة المصرية وكبار المسئولين مصر مليئة بالأصوات الجيدة التي تحتاج للاكتشاف ودار الأوبرا مليئة بالأصوات الرائعة تحتاج للرعاية من الدولة، بقاء الوضع علي ما هو عليه كارثة بكل المقاييس لجنة الاستماع هي طوق النجاة لعودة الغناء المحترم ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

ويقول الموسيقار الكبير محمد سلطان: أنا في غاية الحزن بسبب تجميد لجنة الاستماع الموحدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون التي كانت مسئولة عن اكتشاف الأصوات المحترمة وحماية المستمع من الغناء الهابط بسبب قلة الامكانيات وعدم وجود ميزانية للإنتاج تجمدت اللجنة وأصبحت الساحة مهيأة لأي حد ليغني بالإذاعة والتليفزيون وبالتالي هبط مستوي الغناء في السنوات الأخيرة أوقل للجميع حرام عليكم مصر.

الغناء والموسيقي ليسا مجرد ترفيه ولكنهما المكون الرئيسي لشخصية الإنسان في الزمن الجميل كنت ألحن أغاني وطنية لرفيقة عمري الراحلة فايزة أحمد دون أن أحصل علي أي مقابل عشان بحب بلدي. أرجو من المسئولين أن يهتموا بعودة هذه اللجنة بأي طريقة ولو لم يستطيعوا، تشكل لجنة خاصة لفرز الأصوات التي تدخل الإذاعة والتليفزيون، المهم أن يكون لمؤسسات الدولة دور في التصدي لحالة الهبوط الغنائي ليس من المعقول أن تعيش فقط علي أمجاد الماضي الجميل، أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وفايزة ووردة ونجاة وشادية والسنباطي وبليغ والموجي والطويل، لازم نكتشف عمالقة آخرين ولكني أشك في

ذلك في ظل حالة اللامبالاة من أجهزة الدولة، كنت ومعي الموسيقار الكبير حلمي بكر نعمل في لجنة الاستماع لاكتشاف كل ما هو جيد حتي نحافظ علي هوية الأغنية المصرية للأسف أصبح هذا مجرد ماض، ولا نملك سوي النصح والإرشاد وعلي الدولة أن تمارس مسئوليتها لمنع انهيار الأغنية المصرية أكثر من ذلك.

تقول نادية مبروك رئيس الإذاعة: باختصار شديد لجنة الاستماع مجمدة منذ عدة سنوات لعدم وجود إنتاج غنائي أصلا، حتي إدارة الموسيقي والغناء مجمدة لا ذنب لي في ذلك، لا توجد إمكانيات مالية لهذا الغرض وميزانية الإذاعة حاليا لا تتضمن إنتاجا غنائيا. طبعا أنا حزينة ولكن ماذا أفعل؟ عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون غير راض بالطبع عن استمرار هذا الوضع الغريب. الحل في أن توفير الدولة ميزانية للإنتاج الغنائي ولو لم يتحقق ذلك سيبقي الوضع علي ما هو عليه.

الإذاعي الكبير إمام عمر مدير عام الموسيقي والغناء الأسبق بالإذاعة، له رواية مختلفة حيث أكد أنه في عام 2009، حدث خلاف شديد بين إيناس جوهر رئيس الإذاعة ونجوان قدري مدير عام الموسيقي والغناء في ذلك الوقت تفاقم الخلاف ما دعا إيناس جوهر لتجميد الإدارة وتنتج عن ذلك تجميد لجنة الاستماع الموحدة.

هل يعقل هذا مجرد خلاف بين شخصين يؤدي لتفاقم الوضع بهذا الشكل حتي لو كان التجميد حاليا بسبب مشاكل مادية؟ عملت بالإذاعة عشرات السنين عشت زمنا جميلا اكتشفنا عشرات الأصوات كانت حالة الغناء حاجة تانية أنا حزين جدا بسبب تجميد اللجنة وتوقف حركة الموسيقي والغناء، أرجو التدخل من الدولة، كفانا تهريجا، انتشار الأغاني الهابطة سيؤدي لكوارث مجتمعية، توقف الإذاعة عن الإنتاج الغنائي شىء خطير أنا مندهش لحالة اللامبالاة للأسف الشديد إرضاء الموظف ماديا أصبح فوق كل اعتبار .