رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدحت تيخة يجسد شخصية أبوبكر البغدادى

بوابة الوفد الإلكترونية

يواصل فريق عمل فيلم «دعدوش» تصوير مشاهدهم للحاق بموسم منتصف العام، وهو بطولة هشام إسماعيل ومدحت تيخة وميريهان حسين وياسر الطوبجي وكريم أبوزيد، وتأليف ساهر الأسيوطى وإخراج عبدالعزيز حشاد، وتدور أحداثه في إطار كوميدى، حول مجموعة من الشباب يذهبون إلي داعش، منهم من ذهب عن طريق الصدفة، وآخر كان يطمع في المال والنساء، ولكنهم يكتشفون حقائق أخرى، حضرت «الوفد» تصوير العمل داخل أحد معسكرات «داعش» التي تم بناؤها خصيصاً للفيلم.

يقول الفنان هشام إسماعيل: «أجسد خلال العمل شخصية «دعدوش» ولى الشرف أن أكون دعدوش لكوني أسخر من هذا التنظيم، فهو من الأعمال الكوميدية الجيدة، التي سعدت بالعمل بها، فهو كوميديا شبابية جديدة، أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

وعن سبب تسمية الفيلم بذلك قال: سبب التسمية سوف يظهر خلال الفيلم، ولكنى يمكن أن أقول أسباب اختيار الفكرة التي أصبحت تشغل المنطقة العربية بشكل كبير، فوجدنا أنه يتم تناول الأمر بشكل جاد جداً، لذلك ولأول مرة نحن نتناول العمل بشكل كوميدى.

وأضاف: هذه تنظيمات استعمارية تشبه التتار الذين كانوا موجودين في فترة ما، وأنا أقدم شخصية شاب بسيط بسبب إحباطه يقرر أن يذهب إلى داعش بعد سماعه عن وجود أموال ونساء وغيرها من المتع.

أما الفنان مدحت تيخة يقول: أقوم بشخصية أمير تنظيم داعش أو بمعني أصح أبوبكر البغدادى، وأنا هنا لا أقلده بل أقدم الشخصية المكتوبة علي الورق بشكل جيد جداً، فأحياناً تجدني دمي خفيفا وأحياناً أخرى جادا جداً، وهذه النوعية من الأعمال تستفزني، فقمت بمشاهدة صور للبغدادى لأري ملابسه وطريقة وقوفه مع الجماعة وجمعت عنه معلومات كثيرة.

كما يقول الفنان ياسر الطوبجي: أقدم خلال العمل شخصية أبوسامية مسئول الشئون الاجتماعية داخل المعسكر من زواج وجلب الأفراد وغيرهم، وأضاف: بدأنا التصوير في المعسكر ومن لم يدخل الجيش فقد دخله في ذلك العمل، ولم يخفف علينا شدة الأمر إلا الكواليس الجيدة وروح الفريق التي كانت موجودة بيننا، فقمنا بتصوير نصف مشاهد العمل في الصحراء وجوها المعروف شديد الحرارة نهارا

وقارس البرودة ليلا.

ويقول عمرو عبدالعزيز: أقدم شخصية علاء بلكونة سائق توك توك يقوم بمضايقة «دعدوش» داخل الحارة،حتي يتم خطفه في أحد الأيام ويذهب الي داعش ويجد هشام إسماعيل هناك، تحدث الكثير من المواقف بينهم، شخصيتي داخل العمل شريرة ولكنها ليست عنيفة، فأنا أتشاجر مع دعدوش علي إيمان السيد لكي أرتبط لها.

يقول المنتج طارق عبدالعزيز: فكرة الفيلم تشغل العالم أجمع ورغم ذلك لم يناقشها أحد فجاءت لي الفكرة كنت أري الفنان هشام إسماعيل أمامي فتحدثت اليه وعرضت عليه السيناريو فقصة العمل عن مجموعة شباب مهمش فغصب عني كان يجب أن يكون الأبطال جميعهم شبابا.

وعن فكرة اختيار الشباب للعمل والبعد عن البطل الأوحد قال: فكرة الفيلم هي من تنادي أبطالها فأنا لا أنظر لبطل العمل بل أنظر للعمل نفسه، فإذا كان العمل يستوجب بطلا واحدا سوف أقدمه.

المخرج عبدالعزيز حشاد قال: أعجبتني فكرة العمل وقمت بتأجيل أحد المسلسلات الذي كان من المفترض تصويره في تلك الفترة لكي أقدم ذلك العمل، فقمت بمعاينة الكثير من الأماكن الصحراوية لكي تتماشي مع أشكال المعسكرات التي يقيمها الدواعش، فقمت بالاطلاع علي الطبيعة الجغرافية للأماكن التي يعسكرون فيها وما الإجراءات الأمنية التي يتبعونها ليكون العمل مشابها للواقع.

وأشار الي أنه انتهي من 50٪ من العمل ويتبقي ديكور الحارة الشعبية لكي نستكمل بداخله المشاهد المتبقية.