عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاكل عين شمس لا تحصي .. والبسطاء والشباب علي رأس أولوياتي

وليد عبدالعليم القيادي
وليد عبدالعليم القيادي بحزب الوفد،مرشح الحزب بدائرة عين شمس

كثف وليد عبدالعليم القيادي بحزب الوفد،مرشح الحزب علي المقعد الفردي بدائرة عين شمس بمحافظة القاهرة جولاته الانتخابية بحي عين شمس من أجل دعمه في جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بعد حصوله علي 8851 صوتا في المرحلة الأولي.

التقي «عبدالعليم» بالعديد من القيادات الشعبية والجماهيرية والعمد والمشايخ والشباب والقيادات السياسية بالحي لتأييده في المرحلة المقبلة وشكرهم علي الوقوف بجانبه في ظل الأحداث التي تسيطر علي الانتخابات من المال السياسي والبلطجة، وأكد أنه سوف يعمل علي تلبية احتياجاتهم وقضاء حوائجهم وتنفيذ كافة ما تحتاجه الدائرة علي أرض الواقع، لأن الدولة المصرية دولة كبيرة وعظيمة وهي من أفرزت العلماء والأدباء والشيوخ الأجلاء الذين كانوا سببا في تقدم دول كثيرة، وأضاف: لابد من أن تعملوا علي اختيار من يصلح لوصول مصر الي الصورة التي تستحقها أمام العالم.

وتناول مرشح الوفد المشاكل التي يعاني منها الحي من انقطاع الكهرباء والبطالة وبناء المدارس وعدم وجود صرف صحي ومياه شرب وتوضيح برنامج حزب الوفد في الفترة المقبلة.

كما تم إلقاء الضوء علي أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة، والتشديد علي أهمية مشاركة الشباب والمرأة في بناء مستقبل مشرق لمصر.

وناقش «عبدالعليم» برنامجه الانتخابي ومشاكل عين شمس وكيفية حلها، كما ناقش خطته لتنمية الحي وإقامة مشاريع صناعية جديدة خاصة أن مشاكل الدائرة لا تعد ولا تحصي، فهي منطقة فقيرة، في الخدمات التي يحتاجها كل مواطن للحياة المعيشية، خاصة شباب الدائرة  بالكامل وكذلك الموجودة في غير الدائرة، ممن ليس لديهم مراكز لممارسة النشاطات الرياضية، فالمراكز الرياضية تعتبر من أهم الأنشطة التي تشغل الشباب عن عدة مخاطر، ومنها الانحراف والانسياق وراء الجرائم.

أما من الناحية التعليمية علي مستوي الدائرة خاصة ومصر عامة فيجب أن ننظر الي التعليم نظرة جديدة، وبالنسبة للدائرة التي أنتمي اليها فعدد الفصول غير كاف، حيث يحتوي الفصل علي أكثر من 70 طالبا ولا توجد أنشطة رياضية في كافة مدار الدائرة، ولا يوجد تعليم في هذه المدارس نهائيا، فأولياء الأمور يعملون ليلا ونهارا من أجل الدروس الخصوصية، ولابد من الاهتمام بالمدارس والعمل علي توفير حياة كريمة لكافة الطلاب.

وأضاف أن كافة الطرق الرئيسية والداخلية أغلبها غير صالح للاستخدام بسبب التكسير الذي حدث بها وتركها دون إعادتها الي حالتها الطبيعية مما يؤدي الي كثرة الحوادث ويهدد حياة الكثير من المواطنين، وضعف الإنارة بهذه الطرق وعدم وجود لوحات إرشادية وطفح مياه الصرف الصحي باستمرار في شوارع الدائرة

وأكد أن منطقة عين شمس من مشكلة القمامة من سنوات عديدة وأن تلك المشكلة توجد في الأحياء الراقية والفقيرة ولم يعد غريبا أن تري صندوق القمامة

ممتلئا ويمتد لنصف الشارع أو قد تجد قمامة بدون صندوق من الأساس وهو ما يؤدي الي انبعاث روائح كريهة، وانتشار الأمراض.

والحكومة المصرية رغم الوعود أنها غائبة عن الحلول، ولكن سوف نعمل معا علي إنهاء هذه المشكلة تماما مساعدة بعضنا البعض، وكذلك كافة مشاكل الدائرة وسوف نضع أيدينا معا ونعمل علي الارتقاء بالدائرة وإنهاء كافة مشكلاتها.

وأكد «عبدالعليم» أن علي رأس أولوياته البسطاء والشباب لأنهم السبب في ترشحه لعضوية مجلس النواب، وهم من ساندوه في الانتخابات وجعلوه يصعد الي مرحلة الإعادة بأصواتهم دون الانسياق وراء الرشاوي وشراء الأصوات، وأوضح أنه سوف يعمل علي خدمتهم وتوفير فرص العمل لكافة شباب الدائرة وأنه سوف يكون حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة.

وقال «عبدالعليم»: أجدد النية مع الله سبحانه وتعالي ومعكم وسوف أخدم دائرتي من أجل ضمان مستقبل أفضل لكافة أبنائنا وغايتي الصدق والإخلاص مع أهل دائرتي وسوف يكون علي رأس أولوياتي مجالات التعليم والصحة والطرق والاهتمام بالبنية التحتية، وتوصيل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء الي جميع المناطق التي لا  توج بها هذه الأساسيات التي تساعد علي الحياة الكريمة.

ونصح أهالي الدائرة بالاختيار الصحيح والعمل علي النهوض بالدولة، وأن يكون هذا علي رأس أولوياتهم في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، واختيار من يرون أنه سوف يعمل علي خدمة الوطن، والمواطنين وأطالب جموع الناخبين بأن يحتشدوا أمام صناديق الاقتراع في المرحلة القادمة لأن المرحلة ستكون شرسة وسوف تشهد منافسة شديدة، وأن يحرص كل مواطن علي إعلاء كلمة الصدق والأمانة دون الانسياق وراء المغريات والمال السياسي واختيار نائب يصلح للتشريع ومناقشة الميزانية، وأن يعمل علي الابتعاد عن العصبية القبلية أو القرابة وأن يكون اختياره موضوعيا وصحيحا من أحل مصلحة الوطن.