عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان مشترك لأولتراس الأهلي والزمالك يطالب بعودة الجماهير للملاعب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر أولتراس الأهلي والزمالك بيانًا مشتركًا، نص على "منذ ثلاث سنوات من وقت مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا أهلاويًا، وبعد عودة الكرة لمصر بعد معاناة طوال الثلاث سنوات في أول مباراة بجمهور تحدث مذبحة الدفاع الجوي ويموت مرة أخرى 20 مشجعًا زملكاويًا".

وتابع البيان، "كنا نصر دائما على أن بالتأكيد المشكلة ليست في الجمهور والجمهور أثبت ذلك مرارًا وتكرارًا وتمر الأمور بكل سلام وبصورة أكثر من طبيعية، عندما يسند التنظيم والتأمين لجمهور الكرة نفسه.. الجمهور الذي يتهمه الإعلام تارةً بالإرهاب، وتارةً يصفهم بإنهم صيع وبلطجية، وتخرج علينا كل حين وآخر، أحد الشخصيات -الذين يتقاضون الملايين ولا يمكن وصفهم سوى بالمعاتيه- ليتحدث وكأن مدرجات الكرة ملكه الشخصي وأن جمهور الرياضة في مصر لا يملك التحكم في نفسه ويصنف من يستحق أن يشاهد مباريات فريقه ومن لا يستحق، ليحرموا الجمهور المصري من مصدر متعته وسعادته الوحيدة، الدولة بمسئوليها ومؤسساتها ونظامها قررت أن تدخل في طريق الاجتماعات واللجان لايجاد حلول هي في الأصل واضحة للكل".

وذكر أولتراس الأهلي والزمالك، "اليوم في صالة عبد الله الفيصل بالنادي الأهلي قرر الجمهور أن يعطي الدرس ليس بالكلام ولا الشعارات ولكن بالحل الفعلي، الكل شاهد أكبر جمهورين في مصر في صالة مغطاة واحدة على بعد أمتار قليلة جدًا بدون وجود فرد أمن واحد ولم

تحدث أي أزمة أو مشكلة، تواجد الجمهورين اليوم وإصرارهم على خروج المباراة لبر الأمان مهما كانت النتيجة كان أكبر ردًا على مدعين الحفاظ على الدولة وهيبتها والمتحججين بما يسموه "ظروف البلد" الجمهور قرر أن يضرب المثل في تحمل المسئولية لعلكم تفهمون".

 

وتابع "الجمهور لم يكن أبدًا المشكلة بالعكس الجمهور الآن هو من يخلق الحلول بالرغم من أن ذلك ليس من اختصاص الجمهور ولكن بسبب عجز دولة عن ايجاد حلول جعل الجمهور يتدخل ويفكر. بعد ما حدث اليوم والإثبات بالدليل القاطع أن المشكلة ليست في الجمهور أصبح من الطبيعي عودة الجمهور للمدرجات بعد فترة التوقف ولا يوجد ما يستدعي تأخر أو تأجيل هذه العودة، الجمهور يثق في نفسه وقدرته على التنظيم وليس ذنبه عدم قدرة أي طرف آخر في المنظومة على القيام بدوره. سنظل دائما خلف الحق وليس المطلب "الكرة للجماهير" المجد للشهداء".