لصوص الفرح أشعلوا بورصة الرشاوى الانتخابية
يتفق كثيرون على أن من أبرز إيجابيات ثورة الخامس والعشرين من يناير أنها سلطت الضوء على المخزون الهائل من القيم والمبادئ التي سادت على مدار الأيام الأولى من عمر الثورة، حينما تكاتفت الأيادى وتوحدت النوايا وانصهرت الأمانى في بوتقة الضمير الجمعى للأمة الذي أعلى هدفاً ثميناً يتمثل في الخلاص من سلطة الطغيان التي بناها مبارك على مدار عقوده الثلاثة التي غاب فيها الشعب عن المشهد واحتل بؤرة المشهد جيش المنافقين والمستبدين واللصوص وعلي قدر نبل الغاية التي تجمع حولها المصريون،
إلا أن خلايا الفساد ظلت تتبني عقب الثورة نظرية المؤامرة ضد الجماهير بزعم أن «يناير» أخرجت من المصريين أسوأ ما فيهم والحقيقة التي لا مراء فيها أن السواد الأعظم من المواطنين تحلوا بأخلاق ومبادئ ومثل عليا ظلت ساكنة في وجدان شعب المحروسة طيلة حقب بعيدة غير أن «اللهو الخفى» متمثلاً في الفلول ومن والاهم ظل يدعم المحاولات الدامية لتشويه صورة المصريين بالتشكيك في الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي ظلت الجماهير تنتظرها، لكن الظاهرة التي تستدعى التأمل وتدعو للبحث الدقيق تتمثل في عودة ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية من قبل من أدمنوا رضاعة الفساد في زمن مبارك ويريد العودة بعقارب الساعة للوراء ومن أجل الوصول إلى المقعد
إقرأ الملف بالكامل ادناه ..
زيكو: جمعنا أموالً لم نتوقعها.. وكل ناخب وله سعره
بورصة الصوت الانتخابي تسيطر علي المرحلة الثانية
المتآمرون على الوطن.. وراء غياب الشباب عن المشهد الانتخابى