عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لصوص الفرح أشعلوا بورصة الرشاوى الانتخابية

بوابة الوفد الإلكترونية

يتفق كثيرون على أن من أبرز إيجابيات ثورة الخامس والعشرين من يناير أنها سلطت الضوء على المخزون الهائل من القيم والمبادئ التي سادت على مدار الأيام الأولى من عمر الثورة، حينما تكاتفت الأيادى وتوحدت النوايا وانصهرت الأمانى في بوتقة الضمير الجمعى للأمة الذي أعلى هدفاً ثميناً يتمثل في الخلاص من سلطة الطغيان التي بناها مبارك على مدار عقوده الثلاثة التي غاب فيها الشعب عن المشهد واحتل بؤرة المشهد جيش المنافقين والمستبدين واللصوص وعلي قدر نبل الغاية التي تجمع حولها المصريون،

إلا أن خلايا الفساد ظلت تتبني عقب الثورة نظرية المؤامرة ضد الجماهير بزعم أن «يناير» أخرجت من المصريين أسوأ ما فيهم والحقيقة التي لا مراء فيها أن السواد الأعظم من المواطنين تحلوا بأخلاق ومبادئ ومثل عليا ظلت ساكنة في وجدان شعب المحروسة طيلة حقب بعيدة غير أن «اللهو الخفى» متمثلاً في الفلول ومن والاهم ظل يدعم المحاولات الدامية لتشويه صورة المصريين بالتشكيك في الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي ظلت الجماهير تنتظرها، لكن الظاهرة التي تستدعى التأمل وتدعو للبحث الدقيق تتمثل في عودة ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية من قبل من أدمنوا رضاعة الفساد في زمن مبارك ويريد العودة بعقارب الساعة للوراء ومن أجل الوصول إلى المقعد

البرلمانى فتحوا خزائنهم من المال الحرام لشراء إرادة الجماهير وهو الأمر الذي يحتاج للدراسات والمناقشة خاصة بعد أن تزايدت شراسة تلك الظاهرة في انتخابات الجولة الثانية التي انتهت قبل ثلاثة أيام. والسؤال الذي يفرض نفسه كيف للشعب الذي ضرب أروع الأمثلة وهو يدعو لإسقاط الديكتاتور مبارك يقبل بأى حال أن تقوم قلة بإفساد ليلة عرسه حينما انتشر سماسرة الانتخابات في استغلال حاجة الفقراء والمساكين، فى أن يمدوهم بحفنة جنيهات لقاء الدفع باللصوص وناهبي المال العام والمرتزقة لسدة البرلمان من جديد وأين ذهبت أخلاق ثورة يناير وما سبقها من مثل ثوراتها أبناء النيل علي مدار التاريخ.

 

إقرأ الملف بالكامل ادناه ..

 

زيكو: جمعنا أموالً لم نتوقعها.. وكل ناخب وله سعره

أسباب بيع المصريين أصواتهم

بورصة الصوت الانتخابي تسيطر علي المرحلة الثانية

المتآمرون على الوطن.. وراء غياب الشباب عن المشهد الانتخابى