"تليكوم" و"فيمبلكوم" تدمجان "موبيلينك" الباكستانية مع "واريد"

أكدت شركتا فيمبلكوم وجلوبال تليكوم القابضة، اتفاقهما مع شركة "ورايد تليكوم باكستان"، لدمج الكيان التابع لها "موبيلينك" مع "جلوبال"، وبنك الفلاح الذي يسهم فيه مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار التي تدير استثمارات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان في دولة باكستان.

قالت الشركة في بيان للبورصة إن دمج الشركة الباكستانية "موبيلينك"و"أوريد تليكوم" سيعمل على  خلق شبكة لخدمة نحو 45 مليون عميل، لتصبح بذلك اول صفقة دمج لقطاع الاتصالات في باكستان، وتوقعت جلوبال أن تتم الصفقة في خلال 6 أشهر.

 وقال جان إيف شارليه الرئيس التنفيذي لـ"فيمبلكوم" ان الاتفاق مع مجموعة ابو ظبي لدمج شركتينا العاملتين في باكستان ستسهم في زيادة خدمة العملاء، وستوفر شبكة بيانات عالية السرعة هي اأولى في فئتها.

وأضاف أن هذه الصفقة تأتي بعد مشروع "فيمبلكوم" مع وند وثري إيطاليا والاتفاق على بيع خدمات التشغيل.

وقال الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، رئيس مجموعة أبوظبي، إن إنشاء تشغيل أكبر شركة لتشغيل الجوال في باكستان يعد إنجازًا مهمًا لموبيلينيك وواريد، كما قال ان الشراكة ستخلق قيمة مضافة لكل الأطراف.

وتتوقف الصفقةعلى تحقيق شروط الإتمام المتعارف عليها وبعد فترة مغلقة مدتها أربع سنوات من تاريح الاستحواذ، سيكون الخيار مطروحًا لمجموعة أبوظبي لطرح أسهمهم في الشركة الوليدة على فيبملكوم، وسيكون الخيار متاحًا لفيمبلكوم للمطالبة بسداد أسهم الشركة الوليدة من مجموعة أبوظبي، بحسب قيمتها السوقية العادلة، وبموجب الصفقة تستحوذ "موبيلينك" على 100% من "واريد"، فيما تستحوذ مجموعة أبوظبي على 15% من أسهم "موبيلينك".

وحققت "جلوبال تيلكوم" صافي خسارة بلغ 27 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 290 مليون دولار للفترة المقابلة من العام الماضي.

تقوم "جلوبال تيلكوم القابضة" بتشغيل شبكات المحمول في أسواق ذات معدلات نمو عالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.