رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" تنفرد بالقصة الكاملة لـ"المخترع الصغير" مصطفى الصاوي

مصطفى الصاوي
مصطفى الصاوي

شهدت الأيام الماضية جدلًا كبيرًا حول "المخترع الصغير"، الشاب المصري، مصطفى الصاوي، الذي احتفت به كافة وسائل الإعلام، وأطلقت عليه العديد من الألقاب، وأفردت له الفضائيات وبرامج التوك شو والصحف والمواقع الإلكترونية مساحات كبيرة، حتى أصبح حديث الساعة في مصر.

 

"الوفد" تكشف القصة الحقيقية لـ"المخترع الصغير"، بعد أن انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، إهمال الدولة للشاب الصغير، وعدم اهتمامها بالكفاءات والمواهب الشابة، ما اعتبروه دافعًا للنوابغ للهروب من مصر، التي تُعطي ظهرها لأبنائها.

 

البداية كانت عندما قام مراسل برنامج "العاشرة مساء" مصطفى سطوحي، بتسليط الضوء على "الصاوي"، فكتب عنه عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، بعدها توالى اهتمام القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية، لدعم "العبقرى الصغير"، ثم توالت التكريمات والإشادات والظهور الإعلامي المتكرر لـ"الصاوي" وأسرته.

 

المعلومات تشير إلى أن "مصطفى الصاوي" هو مصري الجنسية، ولم يحصل على "الجنسية الإماراتية"، كما لم يحصل على "أي جائزة" في المسابقة "الكويتية" التي شارك فيها ممثلاً لإحدى مدارس دبي، إضافة إلى أنه لم يرد ذكره على الإطلاق في "الصحف الإماراتية" المعروفة مثل "الاتحاد، البيان، الخليج، الإمارات اليوم".

 

الشاب مصطفى الصاوي، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، هو من مواليد دبي، لأبوين مصريين من الدقهلية، حيث يعمل والده في دبي منذ أكثر من 20 عامًا.

 

قبل فترة، صدر له مرسوم أميري، بحمل جواز سفر الإمارات، حتى يستطيع المشاركة في مسابقة أقامتها دولة الكويت "المعرض الدولي الثامن للاختراعات"، ممثلاً لإحدى مدارس دبي، ضمن الوفد الإماراتي، ولم يحالفه الحظ، وعند عودته استقبله فى الإمارات عدد من المسئولين المعنيين بالمتفوقين، من مجلس دبي للتعليم وشرطة دبى ومواطنين عاديين بالهدايا والورود، كما جرت العادة، في مثل تلك المشاركات.

 

وطبقاً لما نشرته جريدتين إمارتيتين شهيرتين هما "الخليج والبيان"، "وفقًا للكاتب الصحفي ماجد حبتة" خلال الأيام الماضية، فإن "الوفد الإماراتي" المشارك في معرض الكويت الدولي الثامن للاختراعات فاز بعدد 2 ميدالية برونزية حصدهما نادي الامارات العلمي، الأولى للمخترع طارق جمعة عن جهاز فحص المسافرين بالمطارات، والثانية للمخترع خالد المرزوقي عن جهاز مراقبة يقوم بتنبيه الآباء في حالة نسيان أبنائهم في السيارة عن طريق رسالة في التليفون المحمول.

 

أما جريدة "الاتحاد" شبه الرسمية لدولة الإمارات، فلم تذكر من قريب أو من بعيد، أي خبر عن فوز "الصاوي" في المسابقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تترفع أو تتجاهل أي صحيفة إماراتية،

إنجازًا تحقق بيد أبنائها أو من ينتسبون إليها أو حتى يحملون جواز سفرها.

 

الصحف الكويتية بدورها أشارت جميعها إلى أن الجائزة الكبرى بقيمة 15 ألف دولار، انتزعها "التايواني" وانج تا يينج، عن اختراعه جهازًا لتحلية مياه البحر، أما المراكز الثلاث الأولى لجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، فقد حصدتها الكويت من خلال صلاح العنزي، الأول، 2500 دينار، والثاني غسان الرجيب 1500 دينار، والثالث محمد العازمي 1000 دينار.


كما حصد جائزة اتحاد المخترعين الدولي، "أصغر 3 مخترعين لبنانيين" جوزيف ورالف ومارك عن اختراع الحقيبة الذكية، في ما كانت الجائزة الأولى لمكتب براءة اختراع دول مجلس التعاون، والتي حصل عليها السعودي أديب الفريح، والثانية للبحريني عمر مطر، ثم القطري مهدي الدوسري الذي فاز بالجائزة الثالثة.

 

يذكر أن الطالب المصري أو "السد الذكي"، كما أطلق عليه الإعلام المصري، المولود في 6 نوفمبر 1998، بإمارة دبي في دولة الإمارات، حصل على جائزة "السنة الماضية"، حين شارك في المسابقة نفسها "المعرض السابع" ممثلاً لـ"جامعة المنصورة"، ولم يحصل على الجائزة الكبرى أو الأولى كما أشيع ويتردد، لأن الجائزة الكبرى حصل عليها التونسي "محمد زياد" عن اختراعه شاحن للتليفون المحمول عن طريق الصوت، فيما ذهبت الجائزة الذهبية، العام الماضي أيضًا، للطالب اليمني خالد أحمد مفتاح عن اختراعه لـ"سكين صديق" لا يستطيع الأطفال التعامل معه إلا بموافقة ربة المنزل.

 

أما الجائزة التي حصل عليها "المخترع المصري الشاب" في العام 2014 فكانت جائزة أفضل مخترع لفئة الشباب، عن اختراعه "السد العربي الذكي"، ممثلًا لجامعة المنصورة، حيث أنجز هذا الاختراع بمنحة بحثية من الجامعة ذاتها.